أكدت السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي أن “التعليم الأولي بالمغرب لا زال لم يرق لأن يكون عموميا فعلا ومجانيا لجميع بنات وأبناء الشعب المغربي ولا زال لا تتوفر فيه الشروط الدنيا لذلك من حجرات وفضاءات وتجهيزات ومربين ومربيات بأجور تضمن الحياة الكريمة وبعمل دائم وقار ومستقر لن يتحقق إلا بالإدماج في الوظيفة العمومية”

ودانت السكرتارية، في إطار الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، الملتقى الوطني الداخلي الأول لمربيات ومربي التعليم الأولي يوم الخميس 25 فبراير 2021 تحت شعار: “تنظيم قوي لمربي ومربيات التعليم الأولي من أجل الإدماج والإنصاف”، المنعقد عن بعد في بلاغ، (أدان) الضغوطات الممارسة من طرف عدد من المسؤولين ضد المربيات والمربين للحيلولة دون تنظيمهم النقابي ودون الدفاع عن كرامتهم، مطالبا باحترام الحريات النقابية والمطالبة بإرجاع جميع المطرودات والمطرودين وتسوية وضعيتهم بإقرار التعويض.

وأكد البلاغ على الوضع المزري والمشؤوم الذي يميز ظروف عمل المربين والمربيات في غياب للحقوق وسيادة التسلط والاستغلال وقرصنة الأجور الهزيلة أصلا واستمرار التضييق على حرية العمل النقابي بالتهديد والطرد وسط صمت المديريات الإقليمية وغياب القوانين وعدم تطبيق حتى بنود مدونة الشغل رغم علاتها.

كما استهجن ذات المصدر “لا مسؤولية المسؤولين غير المبالين لأوضاع مربيات ومربين لم يحصلوا حتى على “آجورهم” البئيسة منذ حوالي سنة مع العلم أن قانون الشغل رغم علاته لا يطبق لصالح مربيات ومربي التعليم الأولي، مطالبا في ذات السياق، بتفعيل أدوار مفتشية الشغل خلال هذه الفترة الإنتقالية قبل إدماج فئة المربين والمربيات بالوظيفة العمومية.

و شجب استمرار الحرمان من الحصول على شواهد العمل، مطالبا بإلغاء عقود التجريب والإذعان للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات ANAPEC ووساطة الجمعيات، بالإدماج الفوري لمربي ومربيات التعليم الأولي ضمن هيئة التدريس في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وإنصاف حاملي الشواهد منهم مع احتساب سنوات الخدمة بالنسبة لجميع المربيات والمربين.

 

المصدر: شوف تي في