فهل لازلنا نحن هم نحن فعلا؟، عنوان رسالة طويلة عريضة، يكشف فيها الازمي الإدريسي عضو الأمانة العامة ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن أسباب تقديمه الاستقالة من رئاسة برلمان الحزب وعضوية الأمانة العامة.

الأزمي الإدريسي، كلف نائبة القيام بالتنسيق بين اللجان وتدبير المهام إلى حين اختيار رئيس جديد للمجلس الوطني، مؤكدا في استقالته عدم قدرته على استيعاب ما يحصل داخل الحزب وقراراته.

وأضاف الأزمي في نص رسالته، بأن هذا القرار صعب ووقعه أصعب، لكن لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور بهذه الطريقة وكأن شيء لم يكن، وكأن الأمور على ما يرام، لاسيما ونحن نتابع حجم الحيرة، والتساؤلات التي تثار بالنظر لما مثله ويمثله الحزب من أمل كبير وما راكمه من نضالات كبيرة ومواقف مشرفة وتضحيات جسيمة لمناضليه ومناضلاته”.

ويتزامن تقديم الأزمي الادريسي استقالته وقرب الاستحقاقات الانتخابية، وكذا طلب الوزير المصطفى الرميد إعفاؤه من الحكومة، حيث يعيش الحزب على وقع احتقان غير مسبوق، وسط ارتفاع مطالب بعض قيادييه، بضرورة إعادة ضبط البوصلة حسب قولهم.

المصدر: شوف تي في