علمت “شوف تيفي” بأن قادة بعض الأحزاب السياسية استقبلوا في مكاتبهم الحزبية والوظيفية، عددا من المغادرين لسفينة حزب العدالة والتنمية مؤخرا، بينهم من لازالوا مرشحين باسم التنظيم، خاصة من العنصر النسوي.

المعطيات التي توفرت لدى القناة، تفيد بأن حظوظ المغادرين لسفينة حزب العدالة والتنمية، ليست متساوية، حيث حظي بعضهم باستقبال خاص من قادة الأحزاب التي طرقوا أبوابها، فيما آخرون تم وضعهم رهن الإشارة إلى حين حسم طلباتهم على المستوى الإقليمي والجهوي.

ومن بين المحظوظات اللواتي حظين، باستقبال محترم من قبل زعماء الأحزاب السياسية، المغادرات لسفينة حزب “الإسلاميين” مؤخرا، واللواتي كشفن من خلال تصريحات وتدوينات فيسبوكية، بأن جمالهن كان عاملا في مغادرتهن “للبيجيدي” بالإضافة إلى غضبهن تجاه التدبير.

بعض “الجميلات” اكتفى طلبهن من الأحزاب التي طرقوا أبوابها، مساعدتهن على الترقي الاجتماعي وأجرة شهرية تعزز استقلالهن المادي، فيما اشترطت إحدى الجميلات التواجد في لائحة المرشحين في الانتخابات المقبلة، إما جهويا أو محليا أو وطنيا، وهو ما دفعها إلى الاستقالة من المجلس الوطني لحزبها.

المشترك بين الأحزاب التي طرقت أبوابها المغادرات للمصباح، هو العداء والخصومة السياسية مع “البيجيدي” سواء داخل الحكومة أو من تنظيمات المعارضة، في حين يقلل زعماء المصباح في خرجاتهم، من الانشقاقات والاستقالات التي شهدها الحزب مؤخرا.

 

المصدر: شوف تي في