احتجاجات عارمة في مدينة خراطة على فساد نظام العسكر الجزائري
عاد الشباب الجزائري المتعطش لحياة كريمة ومستقبل واعد إلى الاحتجاجات الجماهيرية في شوارع الجزائر، بعد توقفه اضطرارا بسبب ما فرضته الجائحة، ونزل إلى التظاهر في الشارع العام ما جعل الحكومة في حالة توتر.
وعلت شعارات وصرخات “الجزائر حرة ديمقراطية” مرة أخرى في سماء العديد من مدن الجمهورية التي يحكمها العسكر منذ عقود، مع تدفق الآلاف من جميع الفئات العمرية والمشارب السياسية والإيديولوجية إلى مدينة خراطة، الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر اليوم الاثنين.
ويضع حكام الجزائر أيديهم على قلوبهم متذكرين مآلات الحراك المناهض للحكومة والذي أسقط منذ عامين بالضبط رئيسا مقعدا وعاجزا وتم استبداله برئيس جديد حالته الصحية يطرح عليها أكثر من علامة استفهام أمام الغموض الذي يلف مرض عبد المجيد تبون بعد عودته من العلاج في مستشفيات ألمانيا.
ورفع الشباب الجزائري شعارات في وجه الفساد والمفسدين الدين عاثوا في الأرض بدون حسيب ولا رقيب، كما انتفضوا على الأوهام التي انتهت مدة صلاحيتها ولم تعد حيل العسكر تنطلي على أحد مطالبا بوضع حد لهذه السياسة الجديدة البعيدة عن تطلعات الشعب الجزائري التواق للحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية.
المصدر: شوف تي في
تعليقات الزوّار (0)
