ابن كيران يهاجم قياديين في البيجيدي: ” هل أخذتم المناصب بالذهاب إلى إسرائيل؟”

ابن كيران يهاجم قياديين في البيجيدي: ” هل أخذتم المناصب بالذهاب إلى إسرائيل؟”

A- A+
  • هاجم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، بعض وزراء وقيادات الحزب بسبب ما اسماه محاولة التطبيع مع إسرائيل، وذلك في كلمة ألقاها أمام أعضاء المكتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمقر إقامته بحي الليمون بالرباط يوم أمس الخميس.

    وقال ابن كيران: “سأقول للصكوعة واش ضرب باباكوم الله، العدالة والتنمية لا يقبل فرض أمر الواقع، ويجب أن يظل حزبا موحدا وحزب المبادئ والقيم”.

  • وأضاف: “هل أخذتم المناصب بالذهاب إلى إسرائيل، كان قبلكم البعض يذهب لإسرائيل، من يتذكرهم اليوم أو حضر لجنازتهم؟”.

    وقال ابن كيران أيضا: “الطريق تم تعبيدها بالجدية والصمود لا بالتنازل عن المبادئ، وكذلك بحسن التصرف والسلوك والتفهم والاعتدال، وليس بالانبطاح، فليسمح لي الإخوان، المناصب التي أخذناها لم نأخذها لأننا عباقرة في الإدارة، منا من كان يحلم أن يكون عضوا في ديوان إدريس جطو فقط”، في إحالة إلى عزيز رباح القيادي في البيجيدي والوزير الحالي في حكومة سعد الدين العثماني، الذي عمل في ديوان الوزير الأول السابق إدريس جطو.

    وأضاف ابن كيران وهو يخاطب رباح ضمنيا: “أصبحت وزيرا فلتتمسك بالمبادئ والقيم، وإن اقتضت المصلحة بأن نميل يمينا أو يسارا، فليكن ذلك في حدود، وكذلك إن اقتضت المصلحة أن نتنازل عن كل المناصب، فلن يقع أي شيء في ملك الله”.

    وتابع ابن كيران: “ما يمكنش نعبرو قبل الوقت عن استعدادنا للقيام بشيء ما مع الإسرائيليين، المطلوب القليل من الحياء، هذا اسمه (الركيع) في السياسة، وحتى إن سألوني سأقول لهم: هذا لم يقع بعد، وحين سيقع سنقرر”.

    واستغرب ابن كيران من مواقف بعض الوزراء واصفا إياها بالمتسرعة في التعاطي مع مسألة التطبيع: “شي وحدين مزروبين، والمقابل مفهوم بدون أن نتحدث عنه، هؤلاء هل يظنون أن العدالة والتنمية ستتغير بين عشية وضحاها، ليعلموا أن موقفنا الرافض للمجتمع ببنياته ومؤسساته وكل ما فيه، تطلب تغييره 10 سنوات، من 1982 إلى 1992، حين قبل الإخوان تأسيس حزب سياسي”.
    وجاءت تصريحات ابن كيران النارية ضد عزيز رباح، مباشرة بعدما صرح رباح في برنامج تلفزيوني، بأنه لا يمانع زيارة إسرائيل إذا اقتضى الأمر؛ باعتباره يمثل الدولة.

    وردا على سؤال حول إمكانية زيارته إسرائيل ضمن مهامه الحكومية، أجاب رباح: “أنا أمثل الدولة، وإذا جاءت (الزيارة) سأقوم بالواجب، وأتحمل مسؤوليتي فيها”.

    لكنه استدرك: “إذا طرحت علىَّ نفس السؤال، أنا كعبد العزيز رباح، أنا ليس لدي ما أفعل هناك”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي