تطرق علي العسري المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه بالفيسبوك، خلال الأسبوع الجاري، إلى موضوع حملة “الصفارة” التي أطلقتها جمعية “مساكتينش” من أجل محاربة التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء بالشارع العام، وادعى على أنه ضحية للتحرش بالرغم من سنه ووضعه الاجتماعي والعائلي.

وأشار علي العسري أن هناك “نساء” يتحرشون بالرجال بشتى المجالات “السياسية والإعلامية والفنية والرياضية”، وخاصة بعد التطور الحاصل بمواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أنه كان من ضحايا التحرش، حيث توصل برسائل وصور لم يكن يتصور أن يتوصل بها يوما ما.

وكتب المستشار البرلماني في تدوينته: ” لا أحد تكلم عن التحرش اللطيف المضاد، وهو ما يتعرض له خصوصا الأشخاص المعروفون في مجالات السياسة والإعلام والفن والرياضة، وهو ما تفاقم مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، وسبب السكوت عنه هو اعتباره من غير قليل من الضحايا طعما في صنارة، يقبلون منه ويرفضون، واستحيي من نشر ما أتوصل به من رسائل وصور، رغم سني ووضعي الاجتماعي والعائلي، وهو ما لم يكن يخطر لي على بال، أو أعتقد أنه يمكن أن تكون قد وصلت جرأة بنات حواء له، ولكن عوض الصفارة والصنارة، نقول اللهم أصلح أحوالنا جميعا، نساء ورجالا شبابا وشابات، وأن يسترنا بستره الجميل”.

المصدر: شوف تي في