لا حديث داخل حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، سوى عن الأخبار المسربة، حول ترشح الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة في الانتخابات المقبلة، بإقليم العرائش.

الخبر يتداول منذ أمس الأربعاء وبشكل قوي بين المجموعات المغلقة لأعضاء حركة التوحيد والإصلاح بالعرائش، خاصة بعد ظهور نزار بركة في الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، إلى جانب مسؤولين وأساتذة جامعيين.

ظهور نزار بركة محاطا بمثقفين وباحثين في الكلية، أغضب قادة حركة التوحيد والإصلاح بمدينة العرائش، حيث تعتبر معقل ودائرة رئيسهم السابق، والبرلماني الحالي محمد الحمداوي، والذي كان مرشحا بقوة لخلافة عبد الإله بنكيران على رأس الأمانة العامة، لكن تهديدات تيار الشبيبة الإسلامية داخل الحزب أفشل ترشحه.

ورغم توفر الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وأحد قادتها الفعلييين في المرحلة الحالية على كتلة ناخبة صلبة من المريدين والأعضاء بمدينة العرائش، فإن التخوف من أن يعيد التاريخ نفسه، وبالضبط سنة 2007، عندما ترشح عباس الفاسي بالمدينة باسم الاستقلال ووصل إلى الوزارة الأولى.

المصدر: شوف تي في