اضطر الإعلام الرسمي الجزائري، للحديث عن ارتفاع أسعار زيت المائدة بشكل كبير ومنذ أسابيع، تفوق الثمن المحدد من طرف الدولة، مع تسجيل ندرة في منتجات بعض العلامات، بشكل جعل تسقيف الدولة لأسعار هذه المنتجات مجرد حبر على ورق.

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية بالجزائر، خلال زيارتها للمحلات التجارية، بأنها لاحظت فعلا عدم توفر زيت المائدة لعلامات مختلفة عبر عديد المحلات وخصوصا فئة القارورات ذات سعة 2 و1 لتر.

وعن سؤال حول هذه الندرة، رد تجار بأن مصانع فرضت التعامل بالفوترة وهو ما جعلهم يعزفون عن شراء هذه المادة، إضافة لكون التعامل بالفاتورة سيجعل من الأسعار ترتفع عن مستوياتها الحالية.

وحسب المواقع الإعلامية الرسمية بالجزائر، فالمواطن كان يشتري صفيحة زيت 5 لترات بـ 520 دينارا، لكنه تفاجأ قبل أيام بوصول سعرها إلى 600 دينار، مع تسجيل ندرة في هذه المادة.

ووفق المصادر ذاتها، فمجمع سيفيتال المعروف بإنتاج المادة، يواجه ارتفاعا في سعر تكلفة إنتاج الزيت وقد طلب من السلطات الوصية (وزارة التجارة) إعادة النظر في السعر المقنن (المسقف)، حيث لجأ إلى تخزين المنتج واشتراط العمل بالفوترة مع تجار الجملة لإنقاص الكمية الموزعة في الأسواق.

المصدر: شوف تي في