“التعريض الذكوري” …نائبة بامية تشكو زميلها من البيجدي لرئيس البرلمان

“التعريض الذكوري” …نائبة بامية تشكو زميلها من البيجدي لرئيس البرلمان

A- A+
  • “التعريض الذكوري” و”الذباب الجائع”…نائبة بامية تشكو زميلها من البيجدي لرئيس البرلمان

    لازالت قضية الصراع اللفظي بين عضو مكتب مجلس النواب خالد البوقرعي البرلماني باسم العدالة والتنمية، وزميلته النائبة البرلمانية باسم الأصالة والمعاصرة لطيفة الحمود، في آخر جلسة عمومية لمجلس النواب، يثير المزيد من ردود الفعل وصلت حد الاتهام “بالتنمر”.

  • البرلمانية لطيفة الحمود أفادت من خلال حسابها على الفيسبوك، بأنها تتأسف، “للمشاهد وكيف يتمّ تحوير القضايا الرئيسية والمعارك الأساسية في البلاد، فالمعركة الحقيقية ليست معركة دقائق أو ثوان، تمّت مَنْتَجَتُها بسوء نية واضح من خلال التركيز على طريقة التعبير عن الدقائق العشرين التي أعلمتْني إدارة الفريق بأنها زمن مداخلتي في مجلس النواب. والتي تمّ التعريض بها عبر فيديوهات مفبركة عن طريق البتر واللصق. هذه كلها سفاسف تتقنها بعض الكتائب الإلكترونية وذبابها الجائع إلى “البوز”، بتحويلها زيادة ثلاثين ثانية إلى ثلاثين دقيقة ليتغيّر بذلك مجرى الحوار”.

    وأضافت النائبة من خلال صفحتها على الفيسبوك: “وهو ما استثمرته بعض المواقع الإعلامية المتعطشة لكل أنواع التعريض الذكوري الضحل والمتخلف، فالمعركة التي تعنيني شخصيا هي معركة الدفاع عن قضايا مغاربة العالم وحمل همومهم وملفاتهم إلى البرلمان، وتمكينهم من حق المشاركة السياسية طبقا للفصل 17 من دستور المملكة، يعنيني الانتصار للجدية والمسؤولية، والتصدي لهذه الأساليب التي تتفنّن في تبخيس جهود الآخرين. وهي معركة ممتدّة في الزمان، ضدّ الانتهازية والقفز على الفرص، والتعتيم وغمط حق الناس، والتواطؤ ضد العمل الرصين لكي لا يرى النور، أو على الأقل لكي لا يُنسب إلى أهله”.

    وأوضحت النائبة:” بأن البرلمان يمثّل أمّةً ومجتمعا، ويعكس بطبيعته تعدّدا سياسيا وثقافيا ولغويا ولهجيا، فالمفروض أنّ مغرب اليوم ينبذ النعرات الإقليمية الضيقة، والمفروض أنّنا جميعا قد تجاوزنا زمن السخرية من لهجة “العروبي” و”الشلح” والطنجاوي والوجدي. هذه أشياء بائدة تنتمي إلى الماضي، وحينما نتوقّف عندها اليوم فإننا نصادر على المطلوب، هو أن نناقش قضايانا العامة بجدّيةٍ بعد التقصّي والتحقّق ومعرفة ما وقع. فالسجال ابتدأ مع مقرّر اللجنة الاستطلاعية لبعض قنصليات المملكة بالخارج، قبل اعتلائي المنصة. فهذا الأخير حاول تقزيم دوري وتهميشه منذ البداية، وكأنّ رئاستي لهذه المهمة الاستطلاعية أزعجته. فحاول السطو عليها بصيغ غير لائقة. بدأ بحذف اسمي من غلاف التقرير قبل أن يحذفه أيضا من الموقع الرسمي للبرلمان ليعوّضه باسمه، في تزييف فاضح للوقائع”.

    وأوضحت النائبة في تدوينتها “بأن الشكاية التي أرسلتُها لمكتب رئيس النواب قبل أشهر شاهدة على ذلك. لذا، فما دار بيني وبين مقرّر المهمة في البرلمان من سجال قبل تقديم مداخلتي ليس سوى النقطة التي أفاضت الكأس. لتشرع مباشرةً كتائبُه الإلكترونية في التنمّر عليّ ومصادرة موقفي ووجهة نظري. هكذا تمّ التركيز على لفظة “عوشرين دقيقة” بغرض تتفيه عملي واختزال عطائي في تعبيرٍ لهجيّ تلقائي ثم في كوني مجرّد امرأة”.

    وأشارت النائبة “إنّ العقلية الذكورية مستفحلة بشكل كبير بيننا، وتتوضّح جليّا مع الأسف حينما تكون المرأة في أيٍّ من مواقع المسؤولية. لذا تأكّدْ زميلي المقرّر من أنّ المشكلة تتعلق بعطب شخصي لديك على مستوى التعامل مع سيدة في رئاسةٍ مؤقتةٍ لمهمةٍ استطلاعيةٍ مؤقتةٍ بدورها، وليس من النزاهة الدفع بأزلامك إلى زعزعتي وإرباكي والاستهانة بشخصي، من خلال الاختزال المرضيّ المتخلّف للمرأة في كونها امرأة. ستظل المهمة الاستطلاعية التي اضْطلعنا بها معا رفقة زملاء محترمين آخرين اشتغلوا بتفان ونكران ذات”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يبعث برقية تهنئة لبيتر بيليجريني بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية سلوفاكيا