فشلت مكونات المجلس الجماعي للرباط، في عقد دورة فبراير، ما يضيع على الساكنة الزمن التدبيري للولاية الحالية، خاصة وأن أشغال المجلس كانت ستنتهي بالمصادقة على اتفاقيات مع مؤسسات ومراكز وطنية.

السبب القانوني وراء تأجيل الدورة، هو غياب النصاب المحدد في 44 مستشارا من أصل 86 التي يتشكل منها المجلس، رغم أن حزب العدالة والتنمية الذي يسير المجلس، يتوفر على 39 مستشارا من أصل 86، حيث حضر أغلبهم إلى مقر الدورة لكنهم رفضوا الدخول للقاعة، لعلمهم المسبق بغياب النصاب.

عودة البلوكاج إلى مجلس جماعة الرباط، يطرح عدة أسئلة حول تدبير المجلس في نسخته الحالية لما تبقى من عمر الولاية الحالية، خاصة وأن عمدة المدينة المنتمي لحزب “البيجيدي”، أبان في العديد من الخطوات والقرارات التي أصدرها عن قصور كبير في تلبية مطالب سكان العاصمة.

المصدر: شوف تي في