اعتاد حزب العدالة والتنمية، عقد مؤتمره الوطني سواء استثنائيا أو عاديا خلال فصل الصيف، وبالضبط بشهر يوليوز، لكن اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة السنة الجارية، دفع بقادة التنظيم، إلى تكرار سيناريو سلفه عبد الإله بنكيران الذي تم التمديد له، إلى حين تشكيل الحكومة.

ولاية العثماني ستنتهي قبل نهاية السنة الجارية، نظرا لكون المؤتمر الوطني العادي للتنظيم، انتخبه سنة 2017، رغم أن ولاية سلفه بنكيران، انتهت في سنة 2016، حيث يرتقب أن يتم تكرير نفس السيناريو خلال السنة الجارية، وذلك بتأجيل موعد المؤتمر إلى حين تشكيل الحكومة المقبلة.

ورغم المشاكل التنظيمية التي يعاني منها الحزب، لكن قادة الحزب والمؤثرين في قراره، اتفقوا على خوض الانتخابات المقبلة، بنفس تشكيلة الأمانة العامة الحالية وهو نفس موقف المقربين من عبد الإله بنكيران، الذي يرفض الإطاحة بالعثماني إلى حين صدور نتائج الانتخابات المقبلة.

مصدر مطلع في التنظيم، أفاد في حديث مع “شوف تيفي” بأنه، “لا يمكن للحزب التهييء للمؤتمر وكذا الانتخابات في الوقت نفسه”، مشيرا بأن “تركيز الحزب اليوم فقط على الانتخابات المقبلة وهو ما أكده المجلس الوطني الأخير”.

وأضاف المصدر ذاته، بأنه عمليا ستنتهي ولاية العثماني والأمانة العامة قبل نهاية السنة الجارية، لكن الاستعداد للمؤتمر يتطلب الكثير من الاستعداد والإجراءات التنظيمية، وهو ما يستحيل في ظل الأوضاع الداخلية للحزب، وكذا الاستعداد الجيد للانتخابات المنتظرة، وفق مخرجات المجلس الوطني الأخير.

المصدر: شوف تي في