أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بأن عملية التلقيح تهدف إلى ضمان وقاية فردية وجماعية من أجل كسر سلسلة انتشار الفيروس، وتفادي وفيات الأشخاص في وضعية صحية هشة، وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وتحقيق المناعة الجماعية، كل ذلك في أفق القضاء على الوباء، واستعادة المواطنين لحياتهم وأنشطتهم الطبيعية والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

وأضاف العثماني، أن العملية تستهدف 25 مليون شخص (حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط)، وذلك لتحقيق معدل تغطية لا يقل عن 80% من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة، علما أنه حسب المعايير العلمية المعتمدة في مجال التلقيح فإن المناعة الجماعية تتحقق بتلقيح 60 % فقط من الساكنة المستهدفة، وقد سعينا نحن إلى تلقيح 80% ضمانا لنجاعة أكبر وتفاديا لمخاطر الانتكاسة.

وسيتم التلقيح بشكل تدريجي لضمان تحصين جميع الفئات المستهدفة وفقًا لجدول تلقيح من جرعتين، على أن تعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية (العاملين في القطاع الصحي، السلطات العمومية، وقوات الأمن، وموظفي قطاع التربية الوطنية)، والفئات الهشة صحيا، لتتم بعد ذلك عملية تلقيح عامة السكان البالغة أعمارهم 18 سنة فما فوق.

وأشار العثماني، بأن تعبئة إجمالي 25.631 عضوًا من الطواقم الطبية للعملية، بما في ذلك أكثر من 11.000 في المناطق الحضرية، مع إمكانية الاستعانة بأطباء من القطاع الخاص وطلبة الطب والمؤسسات المهنية لتكوين الممرضين والهلال الأحمر والمنظمات الكشفية.

 

المصدر: شوف تي في