يبدو أن الجزائر فقدت البوصلة بشكل كامل بعد الصفعات المتتالية والانتصارات الدبلوماسية المتلاحقة، حيث شهدت الساعات الأخيرة تحركات لافتة للجارة الشرقية للمملكة، انطلقت بزيارة السعيد شنقريحة رئيس الجيش الجزائري، لولاية تندوف، ودعوته إلى الاستعداد القتالي وتأمين الحدود.

وبالإضافة إلى تصريحات شنقريحة، أفادت وسائل إعلام إسبانية، عن تحركات إسبانية جزائرية، لربط بلدة الغزوات التابعة لمنطقة تلمسان بمدينتي سبتة ومليليىة المحتلتين، حيث تعرض الجزائر على إسبانيا إنقاذ المدينتين وفك الحصار الأقتصادي عنهما، عبر خط بحري بين الغزوات بتلمسان ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

الحكومة الإسبانية وفي تفاعل مع سؤال برلماني من مليلية المحتلة، أشارت بأن وزارة الخارجية تعمل على موضوع ربط الغزوات بمليلية المحتلة، لكن ذلك مرتبط بالمحادثات مع المغرب والجزائر، على حد قول صحيفة “ال فارو دي مليلية”.

خطوات الجزائر الأخيرة، تكشف بما لايدع مجالا للشك بأن “العصابة” الحاكمة، لن تتوانى في معارضة مصالح المغرب وضرب وحدته الترابية، مع علمها المسبق، بأن تحركاتها سترفض من الشعب الجزائري، وسيكون مآلها الفشل كالسابق، بفضل يقظة الشعب المغربي ومؤسسات الدولة.

 

المصدر: شوف تي في