كما العادة في كل موسم ممطر، تفقد البنية التحتية بالعاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء، القدرة على العمل والقيام بالدور الذي وجدت من أجله وصرفت عليها أموال طائلة من جيوب دافعي الضرائب، حيث عادت مناظر إغراق طرق ومسالك ببعض الشوارع وتحول ملتقيات طرق إلى برك مائية، في غياب تام للمسؤولين.

ونشر العديد من البيضاوييين مقاطع فيديو وصور محيطة بمنازلهم تكشف الوضعية التي أصبحت عليها طرق العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، خاصة وأن المجلس الحالي للمدينة، يعتبر أول مجلس منتخب يلجأ لمؤسسات التمويل الدولية للحصول على قرض ضخم وبالعملة الصعبة، بمبرر تأهيل مدينة الدار البيضاء وتقوية بنيتها التحتية.

فرح وسرور المواطنين بقدوم الأمطار، يتبدد سريعا مباشرة بعد تجميع الأمطار وتحويلها ملتقيات طرق لبرك مياه، ناهيك عن الاكتظاظ والعرقلة التي تخلفها، خاصة بمدينة الدار البيضاء التي تعاني من الاكتظاظ أصلا بدون طوارئ جديدة، حيث تسائل الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التدابير المتخذة من طرف المسؤولين، وكذا حكامة ونجاعة الصفقات التي تم إبرامها للحيلولة دون تكرار المشاهد الحالية التي ظهرت مباشرة بعد ساعات قليلة فقط من الأمطار وليس لأيام.

 

المصدر: شوف تي في