أفاد مصدر حكومي في حديث مع “شوف تيفي” بأن الحكومة تتابع الوضع عن كثب فيما يخص السلالة الجديدة لفيروس كورونا، مضيفا بان التقارير الأولية القادمة من الدول الاوروبية خاصة بريطانيا، تثير القلق، خاصة قضية الانتشار الواسع والسريع في ظرف زمني قصير.

وأوضح المصدر ذاته، بأن قرار الإغلاق الشامل، هو بيد الحكومة، لكنه مشروط بعدة مراحل ومساطر فيما يخص القرارات الصادرة لمواجهة فيروس كوفيد-19، مضيفا بان القرار السياسي، تسبقه تقارير اللجان التقنية والعلمية المختصة، مضيفا بان الساعات القادمة هي المحدد فيما يخص الإجراءات التي ستواكب ظهور السلالة الجديدة المخيفة، والتي يقال بأنها أكثر فتكا.

وقال المصدر ذاته، بأن الخبراء والمختصون ينفون وجود تأثير للسلالة الجديدة على اللقاح المضاد لكوفيد-19، لكنه أشار بكون انتشار الفيروس سيكون أكثر اتساعا وفتكا، مضيفا بأن الخطوات الاحترازية المتشددة التي تم تطبيقها محليا في بعض الاقاليم، مهمة للغاية.

وأكد ذات المصدر، بأن بعض الدول الأوروبية أعلنت إغلاق حدودها مع بريطانيا خوفا من انتقال السلالة الجديدة للفيروس، مشددا على أن تطور الموضوع سيجبر المغرب كذلك على اتخاذ خطوات أكثر تشددا، خاصة وأن مصالح الدولة تسارع الخطوات للبدء في عملية واسعة للتلقيح ضد الجائحة التي أحرجت العالم.

هذا، وسارعت دول عدة إلى اتخاذ قرارات حازمة بعد تصريحات وزير الصحة البريطاني، حيث حظرت هولندا الرحلات الجوية من المملكة المتحدة لبقية العالم على الأقل، بينما أصدرت بلجيكا حظرا على الطيران بدءًا من منتصف الليل، وأوقفت أيضا رحلات القطارات إلى بريطانيا، في حين يفكر المسؤولون الألمان في “خيارات جادة” فيما يتعلق بالرحلات القادمة من المملكة المتحدة، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء بعد.

 

المصدر: شوف تي في