هل يصلح لقاح كوفيد-19الصيني طيلة العمر؟.. وزير الصحة يكشف تفاصيل اللقاح

هل يصلح لقاح كوفيد-19الصيني طيلة العمر؟.. وزير الصحة يكشف تفاصيل اللقاح

A- A+
  • أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب خلال حضوره في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان أن الانخراط في عملية اللقاح واجب وطني، مؤكدا أن اللقاح لم يدخل أرض الوطن بعد.

    وأشار وزير الصحة في اجتماعه الذي تابعت تفاصيله “شوف تيفي”، اليوم الثلاثاء، أن لا أحد يمكنه أن يعرف أن اللقاح سيكون مرة واحدة في السنة، وحتى علماء الصحة ليس لهم علم بمدى طول أمد فعالية هذا اللقاح، حيث المناعة الطويلة المدى لا يمكن معرفتها حاليا، مؤكدا أن اللقاح ليست له آثار جانبية، وتم التأكد من ذلك من خلال المتطوعين الذين تم تلقيحهم خلال التجارب السريرية.

  • وعن وصول اللقاح وتخزينة، كشف وزير الصحة أن اللقاح سيدخل المغرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهناك اقتراح بتخزينه في معهد مولاي رشيد بالدار البيضاء الذي يمكنه تخزين 25 مليون جرعة ومن تم سيبدأ توزيعها في المراكز الصحية، حيث سيتم نقل اللقاحات من خلال 14 شاحنة مع العمل مع المختبرات التي توجد في الأقاليم وسيتم تتبع اللقاح عبر تقنية gps لمعرفة قياس حرارة اللقاح، وتتبع طريقه من المطار إلى مكان تخزينه إلى غاية وصوله للمركز الصحي والأكثر من ذلك سيظل الشخص الملقح تحت المراقبة الطبية عن بعد عبر مجموعة من الوسائل التكنولوجية المتطورة، حيث كل المراكز تتوفر على اللوحات الإلكترونية لتتبع الملقحين، وسيتم تتبع مرحلة التلقيح عاما كاملا.

    وأضاف آيت الطالب أن المستفيد من اللقاح سيستفيد من بطاقة تحمل تفاصيل اللقاح الذي تم تلقيحه به، حيث يحمل رقما معينا يتم تتبعه من خلاله، وسيتم تلقيح المواطنين ابتداء من عمر 18 سنة، لأن أقل من ذلك العمر أثبتت التجارب أن الأشخاص أقل من 18 سنة لديهم مناعة، وظهر ذلك من خلال المصابين بكورونا في المغرب أن جل المصابين يبلغون أكثر من 18 سنة.

    وأول من سيتم تلقيحهم في المغرب نساء ورجال الصحة، والسلطات الأمنية وكل من هم في الصفوف الأمامية ورجال التعليم كمرحلة أولى، فيما المرحلة الثانية سيتم تلقيح باقي المواطنين بداية من الفئات الهشة، حيث أكد الوزير أن المناعة لا تتحقق بعد الجرعة الثانية لأن الجسم يجب أن يتفاعل بإنتاج الأجسام المضادة ويمكنها أن تظهر نتائجها بعد 14 يوما وتصل إلى أوجها بعد 28 يوما.

    وشدد خالد آيت الطالب وزير الصحة، على ضرورة الحذر بخصوص المعلومات المروجة حول اللقاحات ضد “كورونا”، مبرزا أن ما تم تداوله بخصوص ما تعرض له متطوع بدولة البيرو، لصعوبات نتيجة تلقيه جرعة من اللقاح الصيني، عار من الصحة، وأضاف قائلا: “لابد نكونو حذرين، ماشي أي واحد جاتو شي مضاعفات بعد عملية التلقيح، غنقولو اللقاح هو السبب، لا هاد الأمور دقيقة، وتخضع للتتبع، والشخص اللي واجه مشاكل بالبيرو، تبين أنه يعاني من متلازمة ومشاكل عصبية”، مضيفا أن اللقاح الصيني ضد “كوفيد 19″، الذي ستعتمده المملكة، ضمن العملية الوطنية للتلقيح، آمن وأثبت فعاليته في محاربة الفيروس، مسجلا في المقابل، أن بعض الأشخاص، قد يواجهون مشاكل معينة، عند تلقي أي لقاح.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي