عكس ما يتم الترويج له حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبداية عملية التلقيح ضد كوفيد-19، تنتظر ترخيص مديرية الصيدلة والأدوية، حيث أن المديرية هي المسؤولة بشكل حصري للترخيص لجميع اللقاحات وكذا الأدوية المستعملة وطنيا.

وأفاد مصدر خاص، بأن التقارير التي تشير إلى اللجنة التقنية الخاصة بالتلقيح بصفتها ذات الاختصاص خطأ، حيث أن اللجنة يترأسها الخبير والبروفيسور المغربي المعروف مولاي الطاهر العلوي، لاعلاقة لها بالتراخيص، وإنما بالأمور التقنية المتعلقة باللقاح.

وأوضح المصدر ذاته، بأن عملية اقتناء اللقاح الصيني الذي تنتجه شركة سينوفارم، هو قرار سيادي للمغرب ومن طرف رئيس الدولة الملك محمد السادس، مشيرا بكون المغرب سيحصل على اللقاح الصيني الذي شارك في تجاربه السريرية بثمن تفضيلي.

وأضاف المصدر ذاته، بأن مشاركة المغرب في التجارب السريرية للقاح الصيني الذي لم تخرج نتائجه السريرية للمرحلة الثالثة بعد، ليس الهدف منه فقط استيراد اللقاح للمغاربة، وإنما إنتاج المغرب للقاح بتعاون مع الصين، لتصديره للعالم وبشكل خاص للدول الإفريقية.

وأشار المصدر ذاته، بأن بدء عملية التلقيح بشكل فعلي بالمغرب، سيكون عبر مراحل مع إعطاء الأولوية للفئات التي تواجه الوباء ميدانيا، مشيرا بأن العملية تتطلب أولا الترخيص، ثم الاستيراد، ثم التخزين، ثم التوزيع، وكذا حصر لوائح المستفيدين، مؤكدا بأن المغرب قام باستعدادات وفق المعايير الدولية، وأن وقوف الملك شخصيا على العملية، منحها مقومات النجاح رغم أنها ستكون عملية واسعة وفي ظروف استثنائية.

المصدر: شوف تي في