كبريات الدول الإفريقية تتضامن وتؤيد تدخل المغرب لإعادة الأمن بمعبر الكركرات

كبريات الدول الإفريقية تتضامن وتؤيد تدخل المغرب لإعادة الأمن بمعبر الكركرات

A- A+
  •  

    توالت ردود الفعل الإفريقية المتضامنة والمؤيدة لتدخل المغرب لوضع حد لعرقلة ميليشيات “البوليساريو” لحركة مرور البضائع والأشخاص على مستوى المركز الحدودي الكركرات الذي يعد معبرا حيويا لتدفق المبادلات التجارية بين المغرب وباقي دول القارة الإفريقية.

  • وعبرت العديد من البلدان والمنظمات الإقليمية عن دعمها الكامل واللامشروط للتدخل “المشروع” و”السلمي” الذي قامت به المملكة المغربية لإعادة الأمور إلى طبيعتها بهذه المنطقة العازلة.

    كما أدانت هذه البلدان والمنظمات، وبشدة، المناورات غير المشروعة والاستفزازية لانفصاليي “البوليساريو”، معبرة عن استنكارها القوي لانتهاك “الكيان الوهمي” للاتفاقات العسكرية وقرارات الشرعية الدولية.

    وفي هذا السياق، أعرب تجمع دول الساحل والصحراء عن دعمه للإجراءات التي اتخذها المغرب لتأمين حركة المرور الطبيعي في منطقة الكركرات.

    وأكد تجمع الساحل والصحراء، في بيان، عن دعمه للسلطات المغربية في كافة الإجراءات التي ستتخذها ضمن السيادة الكاملة ووفقا للشرعية الدولية لاستعادة الأمن والحفاظ عليه بشكل مناسب وكذا حرية تنقل الأشخاص والممتلكات، “في إطار دينامية منطقة التبادل الحر القارية الافريقية” .

    وفي نفس السياق، أشادت غامبيا بالعمل “السلمي” و”الحاسم” الذي قام به المغرب لضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع عبر المعبر الحدودي للكركرات .

    بدورها، جددت مملكة إيسواتيني التأكيد على تضامنها مع المملكة المغربية في الحفاظ على سيادتها ووحدتها الترابية.

    ومن جانبه، عبر رئيس الجمعية الوطنية لساو تومي وبرانسيب، ديلفيم سانتياغو داس نيفيس، عن تضامنه مع المملكة المغربية، وتنديده بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات “البوليساريو” بمعبر الكركرات.

    نفس الموقف عبرت عنه دولة جيبوتي، التي أكدت عن تضامنها وتأييدها التام للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة السلع والبضائع والأفراد عبر منطقة الكركرات العازلة بين المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    من جتها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية الغابونية، أن الغابون تدعم الخطوات التي اتخذها المغرب لحماية المنطقة العازلة الكركرات من أجل ضمان التنقل المنتظم للبضائع والأشخاص.

    كما أعربت الغابون، عن قلقها العميق إزاء العمليات غير القانونية التي نفذتها مليشيات البوليساريو في منطقة الكركرات منذ 21 أكتوبر 2020، مؤكدة “دعمها للخطوات التي اتخذها المغرب من أجل تأمين هذه المنطقة العازلة لضمان التنقل المنتظم للبضائع والأشخاص”.

    اتحاد جزر القمر عبر، بدوره، عن دعمه الكامل للمملكة المغربية التي اتخذت قرارا بالتدخل لإعادة حركة تنقل البضائع والأشخاص عبر المنطقة العازلة الكركرات.

    نفس الموقف عبرت عنه جمهورية إفريقيا الوسطى التي شددت على دعمها للتدابير التي اتخذها المغرب في منطقة الكركرات، لضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع عبر المعبر الحدودي مع موريتانيا.

    من جانبها، أعربت غينيا الاستوائية عن دعمها وتضامنها مع المغرب في إطار مبادرته العادلة والمشروعة الهادفة إلى استعادة النظام وضمان حرية حركة تنقل البضائع والأشخاص في منطقة الكركرات.

    هذا الزخم التضامني الإفريقي يأتي مباشرة بعد أن عبرت دول عربية كبرى كالإمارات العربية المتحدة، وقطر والبحرين، والعربية السعودية،وفلسطين والكويت على تضامنها وتثمينها للموقف المغربي وتحركه لإعادة الأمن لمعبر الكركرات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    20أبريل 2024:فرحات مهني يستعد للإعلان عن ولادة جديدة لجمهورية القبايل بنيويورك