في الوقت الذي عبر فيه المغاربة عن تضامنهم مع أفراد القوات المسلحة الملكية، الذين يضحون بحياتهم بمحيط المعبر الحدودي الكركرات، لجأ مايسمون ”بانفصاليي الداخل” إلى مواقع التواصل الإجتماعي لبث سمومهم وحقدهم من الإنتصارات الدبلوماسية للمغرب والتي تتعزز بتحركات على الأرض.

ومن خلال معاينة بسيطة لمواقع التواصل الإجتماعي، ”تكشف عن الحقد الذي يكنه البعض للمغرب ووحدته الترابية”، حيث يبثون صورا قديمة ومفبركة، لضرب معنويات المغاربة، ولعلمهم بأن الحروب السبرانية والإعلامية تلعب دورا كبيرا معنويا وسياسيا.

ولم يقتصر انخراط بعض المعروفين بحقدهم على الوحدة الترابية في العملية، لكن وجوها أخرى غادرت المغرب منذ سنوات، التحقت هي الأخرى بعملية ضرب تحركات المغرب السياسية والعسكرية، لكن جميع المعطيات تفيد بأن خطوتهم ستفشل كسابقاتها.

المصدر: شوف تي في