برلمانية تقصف أيت الطالب: تخليتم عن المغاربة في وقت الحزّة

برلمانية تقصف أيت الطالب: تخليتم عن المغاربة في وقت الحزّة

A- A+
  • وجّهت ابتسام مراس، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، انتقادا لاذعا لتحكم وزارة الصحة في الوضعية الوبائية بسبب جائحة “كورونا”، مؤكدة أنها “تخلت عن المغاربة في وقت الشدة”.

    وساءلت مراس، وزير الصحة خالد أيت الطالب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة برسم 2021 بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، بقولها: “لماذا لا تقولون الحقيقة للمغاربة؟ أنتم اليوم لا تستطيعون التحكم في الوضعية الوبائية ولا تداعياتها النفسية، لأن الوزارة للأسف تخلت عن المغاربة في وقت الحزّة”، قبل أن تدعوه إلى القيام بالنقد الذاتي والاعتذار للمواطنين.

  • وأبدت مراس استغرابها من “تحمل المواطنين البسطاء الذين ليس لهم لا مدخول ولا تغطية صحية، لـ51 في المائة من النفقات الصحية”، قبل أن تنتقد وبشدة، “عدم تناسب عدد الاختبارات اليومية لكورونا مع سرعة انتشار الوباء”، بقولها: “عدد من المواطنين يضطرون للانتظار 5 أيام حتى تظهر نتائج الاختبار، وخلال هذه الفترة، قد تتفاقم وضعية المرضى وتنتقل العدوى لآخرين، لي مات مات ولي عدى الناس عداها”، مرجعة كل هذا الارتباك إلى “عدم تعيين مدير على رأس مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة”.

    وتابعت متسائلة: “لماذا لم تفتحوا باب التباري على هذا المنصب الذي يعد أخطر منصب وهو العمود الفقري لمواجهة “كوفيد 19″؟ هل تنتظرون أن يعود الكاتب العام بالنيابة إلى منصبه السابق؟ كترهنوا حياة 40 مليون مواطن بشخص واش يولي لبلاصتو ولا ما يوليش”، في إشارة منها إلى إعفاء أيت الطالب، قبل سنة، للكاتب العام السابق هشام نجمي، وتعيين عبد الإله بوطالب الذي كان مديرا لمديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، كاتبا عاما بالنيابة لوزارة الصحة، بدلا منه.

    وتابعت مراس أن “المواطنين فقدوا الثقة في المستشفيات العمومية، كون الذهاب إليها بات بمثابة الوفاة، وهو ما يدفعهم للتوجه إلى القطاع الخاص”، مضيفة: “وباش يدير المواطن المغربي اختبار تماك محتاج لـ3000 درهم من أجل اختبار كورونا لعائلته المكونة من 5 أشخاص، أما إذا كان الاختبار إيجابيا، فإنه سيحتاج إلى رحلة ماراطونية في المستشفيات لإيجاد الدواء، خاصو “فيتامين سي” لي مفقود دابا، خاصو سكانير بـ1500 درهم وتخطيط القلب بـ500 درهم، الناس راه ما لقاوهش حتى عشا د ليلة”.

    وختمت البرلمانية كلامها بإبداء استغرابها من تقليص وزارة الصحة لعدد جرعات تلقيح الإنفلونزا الموسمية لهذه السنة إلى 300 ألف؛ أي نصف العدد السابق، قبل أن تسائل أيت الطالب حول حالات “كورونا” الحرجة التي لم تعد تجد لها مكانا بالمستشفيات العمومية: “هادشي خلاهم يلتجؤوا للمصحات لي كتطلب منهم 6 المليون كدفعة أولية أو شيك ماشي فسمية المريض باش لا مات تابع مول الشيك. واش عارفين بأن الكلفة فهاد البلايص كتوصل لأزيد من 14 مليون وأنتوما كتفرجوا على آلام ومعاناة الناس؟ كون هاديك المجهودات الكبيرة لي درتو في الإقالات والإعفاءات واستبعاد كفاءات هاد الوزارة درتوها باش تصداو لهاد الوباء كون جاب ربي التيسير”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي