رفض ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي الرد على محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، بعد أن فجر هذا الأخير، أمس الأربعاء، فضيحة من العيار الثقيل، حين طلب من حزب “الوردة” التصريح بأجراء مقره في مكتب الضمان الاجتماعي بعد أن وجهت له وزارته محضرا في الموضوع، وذلك ردا على النائب الاتحادي سعيد بعزيز الذي قال إن وزير “البيجيدي” يقدم مثالا سيئا للمقاولات بسبب قضية عدم تصريحه بمستخدمي مكتب محاماته.

وقال لشكر في تصريح لقناة “شوف تيفي”: “اتصلوا بالبرلمانيين في الحزب لي يمكن لهم يجاوبوك، أنا ما مساليش لامكراز وغير امكراز، أنا الأمين ما مساليش ليه”.

وتابع غاضبا: “غادي يكون تنقيص من قيمتي أنني نرد على كل تفاهة، حشومة ديروني فهاد المقارنة. أنا نرد على سعد الدين العثماني ماشي امكراز”.

فهل يرى لشكر قيمته أعلى من قيمة امكراز فعلا حتى لا يرد عليه في مسألة حساسة كهذه تمس صورة حزب لا طالما شهدناه يدافع عن الحقوق الاجتماعية، أم أنها طريقته في التهرب من توضيح ما يجب توضيحه للرأي العام؟

المصدر: شوف تي في