فتحت خطوة الإمارات العربية المتحدة، النقاش داخل الدول العربية وموقف أنظمتها من الصحراء المغربية، حيث حظيت الخطوة بمتابعة اعلامية واسعة، خاصة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، إذ خصصت برامج خاصة بالمناسبة.

وأفاذت وسائل اعلام عربية بأن الأردن قد يكون البلد العربي الثاني الذي يفتتح قنصليته بالصحراء المغربية بعد الإمارات، نظرا للعلاقة التاريخية بين الأسرتين الملكيتين بالمغرب والأردن، بل ذهبت إلى حد اعتبار الإعلان الرسمي مسألة وقت فقط لا غير.

واستناذا للمصادر ذاتها، فبالإضافة الى الأردن، يبقى كذلك إعلان العديد من الدول الخليجية والعربية الأخرى عن قرارها بفتح قنصلياتها بالصحراء المغربية مسألة وقت وتنسيق بين المسؤولين، خاصة وأن المغرب، عرف بحياديته الإيجابية، تجاه جميع الصراعات بين الدول العربية ودعمه للوحدة الترابية لجميع الدول العربية.

وكان عمر هلال، المندوب المغربي الدائم بالأمم المتحدة، قد صرح بأن مسلسل فتح الدول قنصلياتها بالصحراء المغربية سيتواصل، مضيفا أن دولا أخرى عربية ودولية من خارج القارة الإفريقية ستنضم للخطوة.

المصدر: شوف تي في