سجلت العديد من القطاعات الحكومية ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بين صفوف كبار الموظفين التابعين لهم، خاصة الذين يشرفون على سير بعض المشاريع والبرامج المسطرة من طرف الحكومة.

ورغم اللجوء إلى التكنولوجيا الحديثة في التواصل عن بعد، لكن غياب بعض الأطر المركزية عن مكاتبهم، أربك حسابات بعض الوزراء، وعلى رأسهم الملتحقين في التعديل الحكومي الأخير، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على اتخاذ القرارات دون استشارة وتوجيهات المتواجدين في الميدان.

وحسب معطيات حصلت عليها “شوف تيفي” فقد أصيب العديد من الأطر المقربة من وزراء بالحكومة الحالية، بمن فيهم مستشارون يشتغلون بدواوين الوزراء، مضيفا أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في إصابة الموظفين بالقطاعات الحكومية مركزيا، تزامنا والقلق المتزايد وطنيا من انتشار فيروس كورونا وسط تخوفات من بؤر “إدارية”، بعد البؤر الصناعية والعائلية، رغم الإجراءات الإحترازية المشددة.

المصدر: شوف تي في