هاجمت كونفدرالية نقابة صيادلة المغرب وزير الصحة خالد أيت الطالب الذي فشلت وزارته في توفير لقاحات ضد الانفلونزا في هذه الظرفية الحرجة للجائحة، حيث لم توفر إلا 300 ألف جرعة هذه السنة، مقابل 600 ألف جرعة خلال السنة الفارطة، في الوقت الذي أعلن مختبر Sanofi عن ارتفاع إنتاجه بنسبة 20 في المائة مقارنة مع سنة 2019.

واستنكرت الكونفدرالية في بيان لها اليوم الخميس توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، “المقاربة الأحادية الجانب من طرف الوزارة وتغييب المقاربة التشاركية، وتعتبر نفسها غير معنية بالإخفاقات التي ستترتب على هذه المقاربة غير المحسوبة، والتي من شأنها الانعكاس على صحة وسلامة المواطنين”.

وسجلت الكونفدرالية الانفرادية والأحادية في اتخاذ القرارات عقب اللقاء الذي “استدعيت له يوم أمس الأربعاء من طرف مديرية الأدوية والصيدلة من أجل مناقشة الحملة الوطنية للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية (..) وبعد الاطلاع على مضمون اللقاء الذي لم يكن سوى لقاء إخباري بالقرارات المتخذة من طرف وزارة الصحة بعيد كل البعد عن المقاربة التشاركية”.

وسجل البيان وضع الصيدليات في وضعية حرجة ومواجهة مفتوحة مع المواطنين من الفئات المستهدفة من ذوي الأمراض المزمنة، التي اعتادت على التلقيح سنويا باقتنائها المباشر للقاح ضد الانفلونزا الموسمية من الصيدليات، والتي لا تتوفر على تغطية صحية وتتصف بالهشاشة الاجتماعية”,

وأكد البيان على أن “شرط الزامية الوصفة الطبية هي مقاربة ضد التشجيع على التلقيح ضد الانفلونزا الموسميةـ وهو عكس ما أوصت به منظمة الصحة العالمية في الرفع من تلقيح المواطنين خلال هذه السنة بسبب الجائحة العالمية كوفيد 19.

 

المصدر: شوف تي في