علمت ”شوف تيفي” أن العشرات من رؤساء المجالس المحلية المنتخبة، وضعوا العديد من الطلبات لدى صندوق التجهيز الجماعي ”الفيك”، بهدف الحصول على قروض بمبالغ مهمة، بمبررات أهمها تدعيم البنية التحتية للمناطق التي يدبرون مجلسها المنتخب.

الخطوة، تثير العديد من الأسئلة سواء من داخل المجالس المنتخبة نفسها، أو عبر المتتبعين للشأن المحلي وطنيا، حيث يسود تخوف كبير، من اغراق المنتخبين المحليين لميزانيات مجالسهم المنتخبة بالقروض، ما سيؤثر على برامج العمل بالنسبة للمنتخبين الذين سيفوزون في الانتخابات المنتظرة بعد شهور في خريف السنة المقبلة.

ووفق معطيات حصلت عليها القناة، فصندوق التجهيز الجماعي، لم يوافق على جميع الطلبات المقدمة إليه، خاصة والظروف الإستثنائية التي تمر منها المملكة جراء جائحة فيروس كورونا، لكن بدء العد التنازلي للانتخابات المقبلة، دفع المسؤولين المنتخبين الحاليين، إلى البحث عن ميزانيات معتبرة لتحقيق ولو جزء بسيط من الوعود التي قدموها خلال بداية ولايتهم.

المعطيات ذاتها، تشير الى وجود تحذيرات “من إغراق المنتخبين الحاليين لسفينة مجالسهم المنتخبة”، ما سيضطر القادمين الى البحث من جديد عن وسائل لتعويض القروض التي منحت في الولاية الحالية، خاصة والتخوفات من استغلال الأوضاع الحالية المتأثرة بجائحة كورونا، لإطلاق العديد من الصفقات، وترك المجالس المنتخبة اللاحقة، تبحث عن الميزانيات.

 

المصدر: شوف تي في