تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، بتكثيف “الإجراءات الملموسة” لمحاربة ما وصفه بالإسلام الراديكالي، مضيفا خلال زيارته لمدينة بوبيني أن “الأمر لا يتعلق بإطلاق تصريحات جديدة… على مواطنينا أن ينتظروا أفعالا”.

ونقلا عن مصادر إعلامية دولية متطابقة،شدد ماكرون على “الإجراءات الملموسة” التي اتخذت في الأيام الأخيرة ضد جمعيات وأفراد “سيتم تكثيفها”، مضيفا أنها ستستهدف “من يحملون مشروعا إسلاميا راديكاليا، بمعنى إيديولوجية هدامة للجمهورية”.

وتابع “الكلمات قلناها، والشر سميناه، والاستراتيجية شرحتها… على مواطنينا اليوم أن يكونوا محميين، وعلى مواطنينا المسلمين أن يكونوا محميين في بلدنا ضد شر الإسلام الراديكالي”.

ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن جماعة “الشيخ ياسين”، وهي حركة أنشأها الفرنسي المغربي عبد الحكيم الصفريوي، سيتم حلها غدا الأربعاء 21 أكتوبر 2020، في مجلس الوزراء “بعد أن ثبت تورطها بشكل مباشر” في عملية ذبح معلم التاريخ صموئيل باتي.

 

المصدر: شوف تي في