منحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الضوء الأخضر، لأمينها العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لتقديم مقترح جديد يروم التخفيف من حدة الصراع والنقاش حول قضية ”القاسم الانتخابي” التي تؤخرحسم المنظومة القانونية للإنتخابات.

ووفق مصادر مقربة من سعد الدين العثماني، فالأخير سيقدم مقترح احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد الأصوات، سواء المعبر عنها أو الملغاة، لكنه سيرفض في المقابل بشكل كامل، احتساب القاسم الإنتخابي على أساس لوائح المسجلين، خلال الاجتماع المرتقب عشية اليوم الخميس بين زعماء الأغلبية الحكومية.

وحسب المصادر ذاتها، فالعثماني سيسعى لمحاولة الاتفاق مع زعماء الاغلبية الحكومية، قبل وصول مشاريع القوانين الخاصة بالإنتخابات الى المجلس الحكومي، لكن العثماني لم يتوصل بالضوء الأخضر من الأمانة العامة للحزب في لقائها الأخير، للموافقة على القاسم الانتخابي اعتمادا على لوائج المسجلين.

الاجتماع المنتظر عشية اليوم الخميس الذي جاء بمبادرة من ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، سيكون آخر لقاء بين الاغلبية الحكومية حول قضية القاسم الانتخابي، حيث إن الفشل في التوصل الى حلول مرضية، سيحول الصراع بشكل اوتوماتيكي إلى الحكومة والبرلمان.

ولايزال حزب العدالة والتنمية، متمسكا برأيه بخصوص القاسم الانتخابي، عكس باقي الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان، التي اتفقت على تغيير عملية احتساب القاسم المشترك، بهدف فتح المجال أمام التنظيمات السياسية الصغيرة لولوج البرلمان.

 

المصدر: شوف تي في