أبقت الإجراءات والتدابير الاحترازية على التعويضات الشهرية للبرلمانيين المتغيبين دون تغيير، خلافا للشهور السابقة، قبل اجتياح فيروس كورونا لجميع دول العالم، حيث تم الاقتطاع من تعويضات بعض البرلمانيين، لتحقيقهم أرقاما قياسية في الغياب عن مقر البرلمان.

مصدر برلماني، شدد بأن العديد من البرلمانيين المتغيبين يتواجدون خارج المملكة، لكنهم إستفادوا من التدابير الاحترازية التي سنها البرلمان، الذي أضحى يشتغل بالمجلس واللجان الدائمة بطريقة نصف حضورية، حيث أضحى بعض البرلمانيين دائمي الحضور للمجلس، كممثلين للأغلبية التي بقيت تعتني بدوائرها الانتخابية وأعمالها التجارية الخاصة.

هذا، وكانت أمانة مجلس النواب، تفتتح أشغال الجلسات العامة بذكر القرارات المتخذة في حق المتغيبين، لكن منذ بداية جائجة كورونا، توقفت العملية، نظرا لحضور بعض البرلمانيين فقط كممثلين عن زملائهم، تطبيقا للتدابير الاحترازية.

هذا، وقرر مكتب مجلس النواب في وقت سابق، تطبيق مقتضيات النظام الداخلي لاقتطاع مبلغ مالي من التعويضات الشهرية الممنوحة للنواب، بحسب عدد الأيام التي وقع خلالها التغيب بدون عذر مقبول وتلاوة أسمائهم في الجلسة العامة ونشرها في الجريدة الرسمية للبرلمان والنشرة الداخلية للمجلس وموقعه الإلكتروني.

المصدر: شوف تي في