مندوبية الحليمي تتوقع أن يسجل الاقتصاد الوطني انخفاضا بأكثر من 8 في المائة

مندوبية الحليمي تتوقع أن يسجل الاقتصاد الوطني انخفاضا بأكثر من 8 في المائة

المندوبية السامية للتخطيط

A- A+
  • أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه من المنتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني انخفاضا يقدر بـ 8,7 في المائة، خلال الفصل الثالث من 2020، عوض  14,9 في المائة  في الفصل السابق وذلك بالموازاة مع تراجع الأنشطة الفلاحية بنسبة تقدر بـ 6,2 في المائة، وتقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بـ 9٪، حسب التغير السنوي. ومن المتوقع أن تشهد الأنشطة غير الفلاحية انخفاضا يناهز 5,2٪، خلال الفصل الرابع من 2020، فيما ستواصل  القيمة المضافة الفلاحية تراجعها ب 5,8٪. وعلى العموم، يتوقع أن يتقلص الاقتصاد الوطني بنسبة 5,5٪، عوض 2,3+٪ خلال الفصل الرابع من 2019.

    وأضافت المندوبية في دوريتها التي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منها اليوم الأحد، أنه من المرتقب أن يشهد الاقتصاد العالمي بعض التحسن، خلال الفصل الثالث من 2020، مقارنة مع الفصل السابق موازاة مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي وانتعاش تدريجي للأنشطة الاقتصادية في البلدان المتقدمة، وذلك بعد انكماش ناهز 12,1ـ٪ في منطقة الأورو و 9,1ـ٪ في الولايات المتحدة الامريكية في الفصل الثاني من 2020. حيث يتوقع أن تشهد الصناعات التحويلية بعض الانتعاش مدعومة بارتفاع الطلب وتحسن الأنشطة التجارية.

  • وعلى صعيد أسواق المواد الأولية، يرتقب أن ينخفض سعر بترول بحر الشمال بنسبة 31٪، خلال الفصل الثالث من 2020، ليناهز 42 دولارا للبرميل، وذلك بالموازاة مع ارتفاع العرض بعد انتعاش إنتاج النفط في ليبيا وتراجع الطلب العالمي بعد الحد من حركة التنقل في بعض البلدان بسبب المخاوف من حدوث موجة ثانية من الوباء التاجي.

    في المقابل، يتوقع أن تواصل أسعار المعادن النفيسة تصاعدها وخاصة الدهب الذي يرجح أن ترتفع أسعاره بـ 30٪، حسب التغير السنوي. فيما ستعرف أسعار المعادن الأخرى بعض الانخفاض وخاصة الالمنيوم والرصاص والنيكل بنسب تقدر بـ 3٪،  و 8٪،  و9٪، على التوالي. وفي ظل ذلك، ستواصل أسعار الاستهلاك تباطؤها في معظم الاقتصاديات خلال الفصل الثالث من 2020، حيث يتوقع أن تحقق انخفاضا يقدر بـ 0,03٪ في منطقة الأورو عوض 1+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.

    من المنتظر أن تشهد المبادلات التجارية العالمية بعض الانتعاش خلال الفصل الثالث من 2020، حيث سيحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر بـ 9,3٪، مقارنة مع الفصل الثاني من 2020، عوض انخفاضه بـ 10,2٪، حسب التغير السنوي، بعد تقلصه بـ 17,9٪، في الفصل الثاني.

    وبالموازاة مع ذلك، سيعرف العجز التجاري الوطني تقلصا بنسبة 10,2٪، في الفصل الثالث من 2020. حيث ستشهد الصادرات انخفاضا يقدر بـ16,9 ٪، عوض 28,7ـ٪، في الفصل السابق.

    وتشير المعطيات المجمعة خلال شهري يوليوز وغشت 2020 الى انتعاش طفيف في قيمة الصادرات، حيث ستشهد مبيعات قطاع السيارات نموا يقدر بـ 3٪، بفضل تحسن صادرات السيارات السياحية. بدورها ستعرف صادرات الصناعات الغذائية نموا يقدر بـ 12,6٪،  مدعوما بانتعاش الطلب الخارجي الموجه نحوها. أما الصادرات الأخرى فستعرف تطورا متباينا، حيث ستحقق صادرات النسيج والجلد ارتفاعا بنسبة 7,7٪، بعد انخفاضها بـ 57٪ في الفصل السابق، مدعومة بانتعاش مبيعات الملابس الداخلية فيما ستواصل صادرات الملابس الجاهزة والأحذية تراجعها ولكن بوتيرة أقل من الفصل السابق. كما ستواصل صادرات قطاع الطيران والإلكترونيك تراجعها بنسب تقدر بـ 52,7٪ و 28٪، على التوالي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”