السنة التشريعية الأخيرة للبرلمان.. حصيلة هزيلة وأعضاء مستقرون خارج المملكة

السنة التشريعية الأخيرة للبرلمان.. حصيلة هزيلة وأعضاء مستقرون خارج المملكة

A- A+
  • قبل 48 ساعة، على افتتاح الملك محمد السادس للبرلمان غدا الجمعة 9 اكتوبر الجاري، عاد نقاش الحصيلة البرلمانية للصعود الى السطح من جديد، خاصة حصيلة بعض الاعضاء الذين كانوا يظهرون بزيهم الوطني فقط، عند حضور الملك لافتتاح البرلمان.

    وأجمع أغلب البرلمانيين الذيم تواصلت معهم “شوف تيفي” على أن حصيلة البرلمان لم تكن في المستوى المطلوب والمأمول، خاصة بعد تضييع سنة كاملة مباشرة بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2016، بسبب البلوكاج الحكومي، حيث لازالت العديد من القوانين التنظيمية ومقنرحات القوانين، في رفوف البرلمان لسنوات، ومنذ عهد الحكومة السابقة.

  • ولا يقتصر الفشل فقط على البرلمان بمجلسيه كمؤسسة تشريعية، بل كذلك الأعضاء، حيث هنالك نواب ومستشارون، اختاروا الاستقرار بالخارج ومقاطعة أشغال المؤسسة التشريعية، والاكتفاء ببعث الشواهد الطبية وحضور بعض الجلسات المهمة، لتفادي وقف تعويضاتهم الشهرية والإبقاء فقط على بعض الاقتطاعات.

    ويعترف بعض البرلمانيين بأن بعض زملائهم لم يظهروا خلال المناقشة في الجلسات العامة، حيث اختاروا الاهتمام بمشاريعهم الاقتصادية، والاقتصار فقط على بعث بعض الأسئلة الكتابية، لتذكير زملائهم بأنهم برلمانيون، لكن دون المشاركة في النقاشات واجتماعات اللجان الدائمة وكذا المهام الاستطلاعية.

    وبمجرد جرد بسيط لعدد الأسئلة الكتابية والشفوية لمختلف الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية، يظهر وجود تباين كبير بين أعضاء المجلسين، حيث هنالك برلمانيون دائمو الحضور والمشاركة، فيما آخرون يظهرون فقط في المناسبات الرسمية أو في توزيع المناصب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الحكومة تصادق على مرسوم مساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي