بين ”الوعد” و”الوعيد”….”ميركاتو” استقطاب الأعيان يسبق الإنتخابات

بين ”الوعد” و”الوعيد”….”ميركاتو” استقطاب الأعيان يسبق الإنتخابات

A- A+
  • خلافا للنقاشات المعلنة والتي تغزو المواقع الاعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي، سرعت الأحزاب السياسية من تنزيل إستراتيجياتها المتعلقة بالإنتخابات، حيث ارتفعت أسهم ما يطلق عليهم بالأعيان، خاصة المعروفين لسنوات بتوفرهم على كتلة انتخابية ثابتة، بفضل المشاريع الإقتصادية والمدنية التي يتوفرون عليها وتقوم بتشغيل الآلاف من اليد العاملة.

    ووفق معطيات تحصلت عليها “شوف تيفي”، فقد حددت جميع الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لجانا خاصة باستقطاب ما يسمون “بالمنتخبين الكبار” الموزعين عبر التراب الوطني، حيث حولت الصراعات الحزبية الجارية، عملية استقطاب النخب والكفاءات إلى عملية خاصة باستقطاب الأعيان.

  • وحسب المعطيات ذاتها، فأغلب التنظيمات السياسية ترغب في تزكية المرشحين الأوفر حظا، رغم ترشحهم سابقا في أحزاب منافسة، حيث تعرض بعض الأحزاب الممثلة في البرلمان مجموعة من الامتيازات على الأعيان لانضمامهم، بما فيها “توفير الحصانة السياسية والحزبية”.

    واستناذا للمعطيات ذاتها، فرغم النقاش العلني حول استقطاب الكفاءات والنخب للاحزاب السياسية، لكن النقاشات الرسمية تتمحور حول من يملك مفاتيح الفوز ميدانيا وليس ايديولوجيا وأمام الميكروفونات، خاصة والتخوفات من مقاطعة أكبر للانتخابات من طرف المواطنين من جهة، ووصول الصراع والاختلاف بين الاحزاب السياسية إلى نقطة اللاعودة من جهة ثانية.

    ولجأ زعماء الأحزاب السياسية إلى طريقة النقاشات السرية لاستقطاب الأعيان، إتقاء لردود الفعل الشعبية والحزبية من جهة، وكذا قانون “الترحال السياسي” الذي يشترط التجريد من المهام الإنتدابية قبل تغيير اللون الحزبي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أمن الناظور يوقف شخصين وإحباط محاولة تهريب 116 ألفا و605 أقراص مهلوسة