أعلنت مجموعة من الشخصيات السعودية المقيمة في المنفى في دول بينها بريطانيا والولايات المتحدة أول أمس الأربعاء 23 شتنبر الجاري، عن تشكيل حزب معارض، في أول تحرّك سياسي منظم ضد السلطة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.

ويأتي تشكيل حزب التجمع الوطني في العيد الوطني التسعين للمملكة وفقا لما ذكرته قناة “DW” وسط حملة قمع متزايدة ضد المعارضة.

وأوضح ذات المصدر، أن هذا التحرك يمثل تحدياً جديداً للحكام السعوديين، في الوقت الذي تكافح فيه المملكة تبعات انخفاض أسعار النفط وتستعد لتكون أول دولة عربية تستضيف قمة مجموعة العشرين في شهر نونبر القادم.

وجاء في بيان صادر عن أعضاء المجموعة: “نعلن تأسيس حزب التجمع الوطني الذي يهدف إلى ترسيخ الديمقراطية في نظام الحكم في المملكة العربية السعودية”، دون أن يذكر عدد الأعضاء.

ويقود الحزب الناشط الحقوقي المقيم في لندن يحيى عسيري، ومن بين أعضائه الأكاديمية مضاوي الرشيد والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، وعبد الله العودة، المقيم في الولايات المتحدة، وعمر بن عبد العزيز المقيم في كندا.

وقال يحيى عسيري، الأمين العام للحزب، لوكالة فرانس برس: “نعلن انطلاق هذا الحزب في لحظة حرجة لمحاولة إنقاذ بلادنا … لتأسيس مستقبل ديمقراطي والاستجابة لتطلعات شعبنا”.

المصدر: شوف تي في