نقابة تطالب وزارة أمزازي بالرفع من عدد الأطر المتخصصة في تدريس الأمازيغية

نقابة تطالب وزارة أمزازي بالرفع من عدد الأطر المتخصصة في تدريس الأمازيغية

A- A+
  • انتقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “FNE” التوجه الديمقراطي، المنهاج المنقح فيما يتعلق بوضعية الأمازيغية، معتبرة أنه يتناقض والمذكرة المرجعية المؤطرة لتنظيم تدريس الأمازيغية وتكوين أساتذتها تحت رقم 130 والصادرة في شتنبر 2006، والتي تقضي بتدريس 8 أفواج لكل مدرس أي ما مجموعه 24 ساعة كأقصى وعاء زمني، كما يتعارض مع اعتراف الدستور بهذه اللغة الوطنية والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي لها وإدراجها في الحياة العامة.

    وطالبت النقابة في رسالة موجهة إلى الوزير أمزازي اطلعت عليها “شوف تيفي” اليوم الجمعة، بالالتزام بالمرجعيات وتقدير المكاسب التي حصنتها نضالات الحركة الحقوقية والنقابية والثقافية والسياسية في هذا المجال، وملاءمة المنهاج المنقح للمرجعيات والمكاسب والتطلعات المشروعة للنهوض بوضعية الأمازيغية كلغة وطنية ومكون رئيسي في الهوية الوطنية، والعمل على الرفع من عدد الأطر المتخصصة في تدريس اللغة الأمازيغية والاهتمام بتكوينها وتحسين وضعيتها بدل استنزافها بأعباء إضافية، وتوسيع تدريسها لتشمل كل الأسلاك التعليمية (تعميمها في سلك الابتدائي والشروع في تدريسها بسلكي الاعدادي والتأهيلي) مع الارتقاء بها لتصير لغة للتدريس، شأنها في ذلك شأن اللغتين العربية والفرنسية.

  • وأضافت النقابة التعليمية أن “المنهاج المنقح يضيف أعباء لأساتذة اللغة الأمازيغية، مادة تخصص في سلك لا يعتمد التعليم التخصصي فضلا عن تأثير مقتضيات هذا المنهاج على المردودية وجودة التعلمات بمضاعفة عدد الأفواج، حيث انتقل حسب اجتهادات بعض المديريات من 9 أفواج إلى 18، أي ما يناهز 320 تلميذا في حيز زمني يبلغ 24 ساعة فقط بدل 30 ساعة التي يوصي بها المنهاج المنقح.”

    وأبرزت الرسالة أن “المنهاج المنقح يعاكس مكاسب بلادنا في النهوض باللغة الأمازيغية في وقت كان يجدر بوزارتكم التوسيع العمودي والأفقي وفق ما ورد في التصورات والبرامج المعلنة منذ بداية الألفية الثالثة، ينضاف هذا إلى تقليص عدد الأطر المتخصصة في تدريس اللغة الأمازيغية واستمرار بعض العقليات الإقصائية التي تعتبر اللغة الأمازيغية غير ملزمة وغير ذات جدوى وتسند بموجب ذلك تخصصات أخرى لأساتذة اللغة الأمازيغية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”