ذكر أبو وائل الريفي في افتتاحيته الأسبوعية على موقع ” شوف تيفي ” أن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، والجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي، وياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات من أوائل المتطوعين الذين سجلوا أسماءهم لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا، حيث تطوع حماة الجدار نيابة عن المغاربة وعن باقي المعمور لتلقي اللقاح بعد إعلان وزارة الصحة توقيع المغرب لمذكرة تفاهم من أجل إجراء تجارب سريرية وتصنيع اللقاح الصيني، وهو الأمر الذي كان موضوع اتصال هاتفي بين الملك والرئيس الصيني في وقت سابق.

حماة الجدار تطوعوا بأجسادهم لإجراء تجارب اللقاح نيابة عن المغاربة، وهي إشارة كبيرة تخرس بعض الأفواه التي تدعي النضال وتتراجع إلى الخلف في وقت الجد والمعقول، وكان عدد المتطوعين يفوق ستة أضعاف ماهو مطلوب من المتطوعين، ولم يتطوع وزير ولا نائب برلماني ولا زعيم حزب ولا رجل أعمال ولا عامل ولا رئيس مؤسسة عمومية.
ولا واحد من الذين يدعون أنهم يمثلون الشعب ويتكلمون باسم الشعب في كل مكان، الذين يحاربون استقرار المغرب من المناهضين للملكية، فأين هي أطقم الطابور الخامس التي توارت للخلف؟ يتساءل أبو وائل. مضيفا:”أين المعطي ومي خديجة وحسن ابن مقاوم لم يقاوم، أين الحريف، أين براهمة أين غالي الجمعية، لا أحد منهم تطوع، هؤلاء كانوا فقط يناضلون في فايسبوك ويروجون لفرضية “المغاربة الكوباي” فئران التجارب. الحمد لله المغاربة الكوباي اليوم هم حماة الجدار وفي مقدمتهم الحموشي وحرمو والمنصوري. يؤكد أبو وائل”.

يشار إلى أن  المغرب وقع مع شركة سينوفارم الصينية لتجريب اللقاح ضد كورونا في مرحلته الثالثة والانطلاق في تصنيعه في شركة سوطيما بالدار البيضاء إن نجحت التجارب. ومن ثم توزيعه على الدول الإفريقية ودول الجوار.

المصدر: شوف تي في