في استمرار لخواطره التي يزين بها صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد الوزير السابق محمد يتيم في خاطرته تحت عنوان “السياق”، بأن “الإصلاح لا يعني دوما جلب مصالح ومكاسب جديدة بل قد يكون مجرد الحفاظ على المكاسب القديمة وتحصينها”.

وتابع محمد يتيم تدوينته: “العمل الإصلاحي كما أنه يحتاج إلى الحماس والإيمان الذي يشحذ الهمة والخطاب الذي يلهم العاطفة يحتاج إلى النظر والفكر، فالعمل الإصلاحي لا يقوم فقط على الخطباء بل يحتاج أيضا إلى مفكرين كما يقول الدكتور فهد النفيسي”.

وأضاف يتيم: “البعض أصبح يتنذر كلما تم الحديث عن السياق وضرورة اعتباره، واعتبار ذلك نمطا من أنماط الفكر التبربري للتخلي عن البعد النضالي بل والتصالح مع الفساد وإيجاد مسوغات لهذا التصالح، والواقع أن هذا الاعتبار مقوم أساسي في المنهج السليم للتفكير والتدبير في أمور الحياة كلها سواء كانت فردية أو جماعية”.

المصدر: شوف تي في