وجه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع رسالة داخلية للسككيات والسككيين لشكرهم على مجهوداتهم وتعبئتهم قبل إعطاء انطلاقة المشاريع الكبرى بما فيها التي جي في.

وأوضح الخليع، في الرسالة والتي تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منها، والتي عنونها بـ”بداية استغلال المشاريع السككية المهيكلة، لنفتخر جميعا بإنجازاتنا”، أنه “تكريسا لثقافة التواصل المستمر وتقاسم المستجدات المتعلقة بمكتبنا التي دأبنا عليها، أتيحت لكم جميعا مؤخرا فرصة المشاركة في اللقاءات المنظمة حول المشروع المهيكل للسرعة الفائقة الرابط بين طنجة والدار البيضاء، وقد شكلت هذه الملتقيات فرصة سانحة مكنت أسرة السككيات والسككين من الوقوف على التحولات التي ستنتج على كل المستويات، إزاء هذه النقلة النوعية بالنسبة للمنظومة السككية ببلادنا”.

وأضاف الخليع” ووفاء لهذا النهج المتبع، يسرني أن أتوجه إليكم ونحن نستعد لإطلاق بداية استغلال مختلف المشاريع المهيكلة التي باشرنا إنجازها منذ سنة 2010، وكلنا عزم وإيمان وثقة راسخة في إمكاناتنا وقدراتنا على رفع مثل هذه التحديات”.

كما أشار المدير العام في ذات الرسالة إلى أن “تعدد المشاريع من طنجة إلى مراكش، جعل من الشبكة الوطنية ورشا مفتوحا، والتي نذكر منها تثنية وتثليث السكة على المحاور التي ما فتئت تسجل إقبالا هاما، وتحديث نظام التشوير وتشييد محطات معاصرة من شأنها أن تساهم بشكل ملموس في التحول والتطور العمراني الذي تعرفه مختلف مدن المملكة”.

وشدد الخليع، على أنها “بحق انجازات لا يسعنا إلا نسجل فخرنا واعتزازنا بها كسككيات وسككيين، والتي لم تكن لترى النور لولا مشاركتكم المتميزة والتزامكم اليومي، وانخراطكم المتواصل ومساهمتكم القيمة” معبرا في ذات السياق عن شكره للمجهودات المبذولة على مختلف المستويات كل من موقعه، منوها بالدور الفعال للمشتغلين في القطاع، في هذا المسلسل التنموي للقطاع السككي.

واختتم الخليع رسالته قائلا :”لي اليقين كل اليقين على أنكم ستواصلون العمل بتآزر مطلق وذكاء جماعي لإنجاح تحدي السرعة الفائقة التي ستفتح لنا أبواب عصر حديث ومتطور يلعب كل واحد منا فيه دورا فعالا لنتمكن جميعا من الاستمرار في تقديم خدمات وعروض ترقى لمتطلبات زبنائنا وتتوافق مع مستوى تطلعاتنا”.

 

المصدر: شوف تي في