عقدت اللجنةُ الخاصة بالنموذج التنموي لقاء مع حزب التقدم والاشتراكية للمرة الثانية بعد اللقاء الذي تم في يناير الماضي، حيث عقدت ذاتُ اللجنة، وبمبادرةٍ منها، يومه الجمعة اجتماعا ثانيا مع وفدٍ يمثل الحزب، ترأسه الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله.

وقد شكل اللقاء، حسب بلاغ للحزب توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، مناسبةً للجانبين من أجل مناقشةٍ أَدَق لعددٍ من المقترحات، خاصة على ضوء المستجدات التي أفرزتها جائحة كوفيد-19 بانعكاساتها السلبية العامة على كافة المجالات.

وأشار البلاغ إلى أن حزب التقدم والاشتراكية كان قد قدم للجنة الخاصة وللرأي العام الوطني مذكرةً في بداية العام الجاري تتضمن اقتراحاته الخمسين بخصوص النموذج التنموي البديل، والتي تقوم على خمسة مداخل ومرتكزات محورية هي: وضع الإنسان في قلب العملية التنموية؛ نمو اقتصادي سريع ومضطرد؛ تحسين الحكامة، إصلاح القضاء، وضمان مَنَاخ مناسب للعمل والأعمال؛ البعد القيمي والثقافي والمجتمعي؛ ثم الديمقراطية لحمل النموذج التنموي.

وهي المذكرة التي تعززت مضامينُها من خلال وثيقةٍ ثانية هي (ما بعد جائحة كورونا: مقترحات حزب التقدم والاشتراكية من أجل تعاقد سياسي جديد)، والتي أنتجها الحزب، في بداية شهر يونيو الفائت، إسهاما منه في استشراف الحلول الوطنية لمعضلات ما بعد جائحة كورونا.

وللإشارة، فقد تأسست هذه الوثيقة الاقتراحية على ثلاثة أجزاء مترابطة ومتلازمة: بلورة مخطط اقتصادي للإنعاش؛ القضاء على الهشاشة والفقر وإعمال العدالة الاجتماعية والنهوض بالثقافة؛ ثم تعميق المسار الديموقراطي والبناء المؤسساتي.

المصدر: شوف تي في