الريسوني المرشح البارز لخلافة القرضاوي على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الريسوني المرشح البارز لخلافة القرضاوي على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

A- A+
  • بعد أن سلم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، يوم أمس السبت ، الراية لمن بعده، لترأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تتوجه الأنظار إلى الرجل الثاني في المنظمة “احمد الريسوني” الزعيم السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وسليل الفكر المقاصدي لدى الشاطبي.

    حيث تسير كل المؤشرات، حسب ما كشفته صحيفة “العين” الإماراتية يوم أمس السبت، في اتجاه تعيين شيخ الفقه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، المزداد سنة 1953 في العرائش، ليكون على رأس أكبر اتحاد عالمي داعم لجماعة “الإخوان المسلمين”.

  • و ركز إعلام “دول الحصار”، المكون من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إثر إعلان القرضاوي تسليمه راية ترأس التنظيم إلى خلفه، على تدبيج ونشر “بورتريهات” للريسوني، واعتبرت اختياره لخلافة القرضاوي “يكشف خطة التحرك المستقبلية جغرافيا لهذا الاتحاد، والمناطق المستهدفة بأنشطته”.

    وأضاف ذات المصدر إن ” الريسوني يعتبر “أحد المقربين من دائرة الحكم والأجهزة الأمنية في الدوحة، فضلا عن كونه نائبا لرئيس اتحاد العلماء “.

    كما أشار المصدر نفسه إلى أن “حركة التوحيد والإصلاح، هي نتاج دمج بين تنظيمين هما: حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي المغربيتين، كما أن المراقب لديناميكية الحركات التي تنتهج الأفكار المتطرفة في المغرب، يكتشف أن جميعها خرجت من رحم حركة “الشبيبة الإسلامية” المتطرفة، التي أنشأها عبد الكريم مطيع الحمداوي في عام 1970.”

    وزاد “حركة الشبيبة كانت امتداداً طبيعياً لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتشير العديد من الأدبيات إلى أنها كانت أكثر راديكالية، وذات نزعة ثورية تصعيدية تجاه مؤسسات الدولة المغربية، وهو ما يعود للخلفية السياسية اليسارية السابقة لزعيمها عبدالكريم مطيع”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث