نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنهج بعض المؤسسات الإعلامية لأساليب التعدي على حقوق الصحافيات والصحافيين وتسريحهم بطرق تعسفية وصلت لدرجة تصفية الحسابات، معلنة عن عزمها تنظيم احتجاجات سيتم تحديد تواريخها وأماكن الوقفات قريبا.

واستنكرت النقابة، في بلاغ رسمي لها، أمس الأربعاء، الهجمة على مناصب الشغل التي يتم التخلص منها من دون وجود مبررات معقولة، وفي انتقاء مقصود لترهيب الصحافيات والصحافيين، بالرغم من كل المجهودات التي بذلوها في مرحلة مواجهة جائحة “كورونا”، والمبادرات التضامنية التي أبدوها؛ كالتنازل عن جزء من رواتبهم للتخفيف من الأعباء، معتبرة أن لجوء بعض المقاولات لتسريح الصحافيات والصحافيين، في الوقت الذي تدخلت الحكومة وقدمت لهم الدعم وغطت الأجور، عمل غير مفهوم، بل يعكس عقليتها التي نهجتها قبل حلول الجائحة.

كما اعتبرت النقابة أن أساليب طرد الصحافيين القائمة على تصفية حسابات شخصية لبعض المسؤولين، لن تخدم مصالح هذه المؤسسات، ولن تحل مشاكلها التدبيرية، والتي تحاول التغطية عليها باستهداف البعض منهم.

بالمقابل، نوهت النقابة بالمقاولات الصحفية التي حافظت على حقوق أجرائها، وتفهمت الإجراءات القانونية التي اتخذتها مقاولات أخرى في احترام تام للقانون والتفاوض مع الأجراء.

 

المصدر: شوف تي في