‘السَّكْرَة العالمية’ لعمر الراضي، شهودها، سرها و علاقتها بملف التجسس

‘السَّكْرَة العالمية’ لعمر الراضي، شهودها، سرها و علاقتها بملف التجسس

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    السكرة العالمية لعمر الراضي لها في الحقيقة أسرارها في علاقتها بملف التجسس لصالح جهة أجنبية، خصوصا و أن شهودها من العيار الثقيل، لكن أبو وائل كان يتمنى أن يكون عمر الراضي الحقوقي الأممي الجاسوس الصغير شجاعا و أن يدافع عن حقه في ضريب الطاسة عوض أن يختار أن يكون جبانا و يتصرف كصغار السكايرية، و يجمع و يطوي ماكنتش سكران. إذا لماذا رفضت أن يتم اخضاعك للإختبار حول نسبة دمك في الكحول الذي يسري في عروقك؟ فالحدث بالنسبة لعمر هو ألَّا يكون مخمورا، أما أن يكون مخمورا فليس حدثا بالنسبة لأبو وائل، الحدث و السؤال الحقيقي هو من يمول هذه الأيام طواف الوداع الذي يقوم به عمر الراضي على خمارات البيضاء، هل “بيرتا فوندايشن” أم ضابط اتصال الأمن الخارجي البريطاني أم جهات أخرى؟ لأن الفلوس تتنزل بحال الشتا على عمر.

  • من بين حسنات “السكرة العالمية” لعمر الراضي هو أن التضامن كان واسعا، لقد تضامن معه يوسف أيت اقديم مستشار التواصل لدى وزير كبير، و حميد زيد القلم التائه يتيم آخر المنبوذين من الكبار في الساحة السياسية المغربية الذي فرض عليه الحجر السياسي و كل جوقة المعطي بمن فيهم ولد محمد بن الجيلالي.
    إنها مناسبة لكي نفتح النقاش و يتحمل كل مسؤوليته حول اسقاط التجريم عن التعاطي للطاسة و ممارسة بَضَاضْ بْلَا كَاغِطْ و اسقاط الراڭد و غير الراڭد من الأرحام، و الممارسات “الريسونية” مع مجتمع الميم و “البوعشرينية” مع الحريم، و أن يتم تضمينها في عريضة، لكن الأجمل هو أن يوقع عليها حسن بناجح عوض القيام بحملة ضد “شوف تيفي”، فشوف تيفي لم تخرج بقرار حكومي أو قرار حزبي أو قرار من العدل و الإحسان و لمعايطي حتى تموت بقرار منهم، شوف تيفي تجربة خرجت من رحم الشعب الذي احتضنها و رعاها و ولدت لتحيى فلا تتسللوا إذا ليلا لقراءتها و تسرقون نظرة، فهل تظنون سيقصيها البكاري أو تشيكيطو أو الغنبوري أو يوسف أيت أقديم أو زبانية المعطي، أو حميد زيد، شوف تيفي ليست فوق القانون حتى و لو أن النيابة العامة اختارت فصولا لمتابعة العلوي، لا تنطبق على حالة عمر الراضي، كريم بابارازي شوف تيفي يستمد مشروعيته المهنية من البابارازي في العالم، رغم أنه يومها كان بمعية ابنه و زوجته التي ليست صحفية، كما رُوِّجَ كذبا، لا في “شوف تيفي” و لا في “لوديسك”، و كان مبرمجا أن يشتغل يومها بعد منتصف الليل و قدره أن يتعرض لعربدة الأممية الرابعة و صغارها عماد ستيتو الذي نشرت شوف تيفي فيديو له و هو يصور زوجة البابارازي كريم علوي و العربيد عمر الراضي الذي كان يصيح أمام الكاميرا التوثيقية للإعتداء “أنا عمر الراضي، غادي نوريك اليوم شكون أنا، أنت (مخاطبا العلوي) شمكار و المدير ديالك شمكار”، إنها إهانة للمخابرات الخارجية البريطانية التي تشغل المشرملين.
    يقولون الشرطة حضرت بعد 30 ثانية من الخصام و هو “مساج” نشرته عايدة علمي و مول “الديسك”، لكن الحقيقة نشرتها شوف تيفي في الفيديو و هو كلام سفهاء ردده المخبولون في الداخل.

    هل تكفي نصف دقيقة لتشغيل محرك سيارة أولا، فتأتي عايدة و تورينا حنة يديها في السياقة بالبيضاء، إن شوف تيفي نشرت تسجيلات مدتها أكثر من 15 دقيقة قبل حضور الشرطة، فمن يكذب المهنيون أم فيديوهات “شوف تيفي”.

    أيها “الصحافيون المهنيون” لقد عراكم جميعا زمن كورونا و المخمور، البياع الصغيور، بهدلكم جميعا إنه بياعكم و هو حِلٌّ لكم يا عايدة و “مول الديسك” الذي تحول إلى وكالة أنباء في المغرب، و باقي التفاصيل معروضة على المحكمة في ملف يدافع فيه عن الراضي من أجل حقه في الطاسة و التعرعير و التشرميل محامي من العدل و الإحسان، رحم الله عبد السلام ياسين.

    أبو وائل يعاهدكم على إسقاط كل أوكار الجواسيس في هذا البلد و يؤكد لكم أن أمنستي لا تملك دليلا واحدا حول استعمال المغرب لبيڭاسوس، لقد تحداها المغرب أكثر من مرة لكي تقدم أدلتها المبنية على نتائج الخبرة العلمية فإذا بها ترد بمقتطفات مقالات صحفية، لكن المغرب يملك الدليل على ما يقول و واثق من صلابة موقفه و سيهزم أمنستي و يخرس كل الجواسيس و الجوقة الإعلامية للطابور الخامس بكاملها، لقد وعدكم أبو وائل في بداية الحجر الصحي أنه سيخصص مقالا خاصا حول ضيعة للمعطي منجب المختلس و مبيض أموال المساعدات في ضواحي مونبوليي، و آنذاك نتمنى أن يجيبنا المعطي المختلس من أين له كل هذا؟ و أن يجيبنا عن مصير الأموال المختلسة التي حولها إلى حسابه و حسابات أخته و زوجته قبل أن تتحول إلى عقارات في بن سليمان و الرباط.

    ليطمئن المعطي فالفيديو الوثائقي حول اختلاساته بالحجج و الأدلة و تبييضه للأموال المختلسة سيخرج قريبا للعلن، و لن ننسى ضحايا النفي القسري عبد الصمد أيت عيشة و هشام المنصوري الذين يعيشون مشردين في فرنسا بعدما أصابهم الإحباط من جراء تبخر وعود المعطي التي لازال يغري بها عبد اللطيف حماموشي لمصارعة الزمن من أجل تعلم الإنجليزية حتى “يْحَرْڭُو المعطي لأمريكا” ليقود “الحملة”، حملة مول الجيب من ميريكان.

    تدوينة هشام المنصوري (انظر صورة المقال) الذي كان حطبا في معركة المعطي من أجل جيبه، لم يستفذ شيئا من أموال المعطي بعدما أجبره على المنفى و هو ليس إلا شاهد إثبات في القضية، فمرحبا بكم أنت و عبد الصمد في بلادكم، المعطي دار علاش يرجع هو و ولادو و ولاد ولادو و أنتم لكم 3000 درهم في الشهر، اللي بغا بلادو راه عارف طريقها ما غادي يحتاج لا للمعطي و لا لغير المعطي خصوصا إذا كان غير مبحوث عنه في قضية المتابع فيها هو المعطي.

    أبو وائل سيهزمهم جميعا و إن غدا لناظره لقريب، أبو وائل اختار أن يدافع عن المغرب أولا و أخيرا، لا وطن إلا هو، من أجله يحيى و من أجله يموت، خصوصا و أن عمر الراضي الجاسوس الصغير كان على علاقة مع أبرز ضابط في المخابرات الانجليزية في الأربعين سنة الأخيرة، ضابط معروف لدى مجتمع الإستخبارات الدولي كأحد الكبار الذي يعتبر مرجعا كبيرا و هامة كبرى، فلكل أصدقاء عمر الراضي لا تنسوا أنكم تعيشون لحظات استثنائية مع عمر اليوم، و أنتم شبكة علاقاته، أنتم مصدر معلوماته، أنتم من عاش معه، قد يحتاجكم التاريخ للكتابة عن يوميات الراضي، سكره، طريقته في الإستماع، حبه الفريد لجلسات التحرير، بعده عن العزلة و أشياء أخرى ستفتقدونها في عمر خصوصا قاموسه المراحيضي.

    بعد سقوط عمر الراضي سوف تتساقط كل حبات السبحة، لهذا يتحرك الجواسيس الصغار لتأمين أنفسهم، لأنه إذا سقط عمر ستسقط الشبكة بالكامل و أبو وائل الذي يملك ما يملك، سيتقاسمه مع الرأي العام في الوقت الذي يريد، سيهزمهم واحدا واحدا وهو لا يهتم الآن بصغارهم تشيكيطو، الغنبوري، البكاري و ستيتو فهم آخر العنقود و آخر الأولويات عنده، فمن يستمني أمام الكاميرا لن يهدد شوف تيفي لأن نقرة صغيرة و بعدها سينهار قبل أن يرتد إليه طرفه.

    غدا إن شاء الله سينطلق العد العكسي لوكر الجواسيس، فطوفوا على خمارات البيضاء طواف الوداع فلن تنفعكم لا بيانات أمنستي و لا تقارير كلاوديو و لا تدوينات مراسلون بلا حدود، لأن الأمن القومي للمغرب لن تتحكم فيه لا أمنستي و لا بريطانيا، فمن الأفيد أن تقرؤا و الزمن صيف عن الأسطورة الجاسوس البريطاني هارولد أدريان راسل فيليبي الذي كان يعمل “مراسلا” لصحيفة “الأوبز فور البريطانية” و الذي رشح لقيادة الأمن الخارجي البريطاني قبل أن يلجأ إلى موسكو التي كان عميلا لها، إنها عوالم الجواسيس فابحثوا عنهم خمر و نساء و علاقات مفتوحة و متعددة و إضراب عن الزواج و الإنفاق بسخاء، و النضال في كل الواجهات و عضوية جميع لجان التضامن و التطوع للإتصال “بالضحايا” و خصوصا دائرتهم المقربة الأولى.

    ألم يطلب عمر الراضي من عائلة سليمان الريسوني الحصول على نسخة من الفيديو الذي سجلته خلود زوجتة مع آدم و الذي قال فيه آدم كلاما فاحشا و لازال سليمان و زوجته يراهنون على الفيديو للحصول على أي امتياز أو صفقة مع الدولة، إنه التسجيل الذي اختارت خلود أن تستعمل حوله حقها في الإلتزام بالصمت، لعلها تحصل على ما يريد زوجها و لم تفهم أن التسجيل لا قيمة له و لا يساوي شيئا عند المخزن.

    عندما تصل قضية عمر الراضي و من معه إلى محاكم المغرب، آنذاك سيعرف الرأي العام حقيقة “زابور” أبو وائل و حقيقة الحفنة البئيسة التي تتاجر بقضايا المغاربة في الخارج و تقبض الثمن بإسم النضال في الداخل.
    و إلى بوح آخر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي