جهة درعة تافيلالت تتغلب على فيروس كورونا وتعلن خلوها من المصابين

جهة درعة تافيلالت تتغلب على فيروس كورونا وتعلن خلوها من المصابين

A- A+
  • تمكنت جهة درعة تافيلالت من التغلب على فيروس كورونا، لتلتحق بركب الجهات التي حققت رهان 0 حالة، بعدما كانت تتصدر قائمة المناطق الأكثر تضررا من الوباء بتسجيلها لنحو 586 مصاب في وقت سابق.

    وأكدت المديرية الجهوية للصحة بدرعة تافيلالت في بلاغ لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أن الجهة نجحت في التغلب على فيروس كورونا بعد مغادرة آخر حالة لمستشفى بوكافر للاختصاصات بإقليم ورزازات بعد تماثلها للشفاء.

  • وأوضح البلاغ أن “آخر حالة مؤكد إصابتها سابقا بمدينة ورزازات قد تماثلت للشفاء بشكل تام من الفيروس”، مشيرا إلى أن “آخر حالة سجلت منذ أكثرمن أسبوع، بعدما كانت مدينة ورزازات تحتوي على آخر بؤرة وبائية بالمؤسسة السجنية”.

    وأرجعت المديرية هذا الإنجاز لتضافر جهود جميع الفاعلين والساهرين على الوضعية الوبائية بالمنطقة ككل، من سلطات جهوية وإقليمية ومصالح صحية مدنية وعسكرية، وتفانيهم في العمل الجاد، المتواصل والدؤوب، وكذلك مساهمة ساكنة جهة درعة تافيلالت في التخلص من هذا الوباء بالتزامهم بتدابير الحجر الصحي ومكوثهم في المنازل”.

    وعبرت المديرية الجهوية عن “امتنانها وشكرها لكل المتدخلين والمواجهين لهذا الوباء في الخطوط الأمامية، وذلك بعلاقتهم المباشرة مع المصابين وتفانيهم في الواجب الوطني والإنساني لإنقاذ أرواح الآخرين والحفاظ على سلامتهم الصحية والنفسية، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

    ودعت الجميع إلى “الاستمرار في التعاون والتآزر، والالتزام بالاحتياطات اللازمة باحترام الحجر الصحي بتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى، وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو المحلول الكحولي، والحفاظ على مسافة التباعد بما لا يقل عن متر واحد بين الأشخاص، مع وضع الكمامة عند الخروج”، للمساهمة في القضاء على هذا الفيروس بصفة نهائية و”من أجل صون المكتسبات وتجنب ظهور بؤر جديدة”.

    يشار أن حالات الإصابة المسجلة بجهة درعة تافيلالت، التي استقرت في 586 حالة، توزعت بين أقاليم ورزازات (503)، وميدلت (52)، وزاكورة (14)، وتنغير (10)، والرشيدية (7).

    وبخصوص عدد حالات الوفيات في جهة درعة تافيلالت فقد بلغت خمس حالات (أربعة بإقليم ورزازات، وحالة واحدة بإقليم زاكورة)، بنسبة 0.85 في المائة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المؤتمرات المحلية للإستقلال: الضرب تحت الحزام بالشمال و التفرشيخ بالجنوب