هامّ للملتحقين بأماكن العمل بعد العيد.. هذا بروتوكول تدبير خطر عدوى ”كورونا”

هامّ للملتحقين بأماكن العمل بعد العيد.. هذا بروتوكول تدبير خطر عدوى ”كورونا”

العمل كورونا

A- A+
  • وضعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الشغل والإدماج المهني بروتوكولا خاصا بتدبير خطر العدوى من فيروس ”كورونا” المستجد في أماكن العمل، يتضمن مجموعة من التوجيهات والإرشادات العامة المتعلقة بجميع التدابير الاحترازية الواجب على المشغلين والأجراء التقيد بها، قصد توفير ظروف عمل آمنة تضمن سلامة وصحة المستخدمين والحد من انتشار عدوى الفيروس.

    وحسب بلاغ للوزارة، يومه الخميس، فقد تمّ إعداد هذا البرتوكول استنادا لأحكام المرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، ولا سيما المادتين 3 و5 منه، ولمقتضيات المرسوم رقم 2.20.293 المتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس ”كوفيد-19”.

  • وتهمّ التدابير الوقائية والاحترازية المحددة في البروتوكول، خاصة كيفية تخطيط وتنظيم العمل، وشروط الولوج إلى أماكن العمل، وإجراءات النظافة، وتنظيم خدمات المقاصف الداخلية، ونقل المستخدمين، وكذا التكفل بالأشخاص في حالة الشك بإصابتهم بالعدوى.

    وبخصوص طريقة تنظيم العمل، فيفضل العمل من المنزل لكل الوظائف التي تسمح بذلك، وكذا الأجراء المعرضين للخطر، وذلك في احترام للقوانين الجاري بها العمل في ما يخص الصحة والسلامة المهنية المتعلقة بالأجراء المشتغلين بمنازلهم. كما يحدد طبيب الشغل لائحة الأجراء المعرضين لخطر العدوى بـ”كوفيد 19”.

    كما يجب تجنب تجمعات الأشخاص من خلال غلق الأماكن المخصصة للراحة والصلاة، وكذلك غرف الرضاعة ودور الحضانة، وتفادي قدر الإمكان، تجمعات الأشخاص (الاجتماعات، التكوين…)، وتفضيل استخدام آليات الاجتماعات الرقمية أو التكوين عن بعد، بما في ذلك داخل مقر المقاولة، وفي حالة ما إذا تبين أن هذه التجمعات ضرورية، فضلا عن احترام القواعد التالية: اقتصار الحضور فقط على الأشخاص الضروريين، تقليص مدة هذه الاجتماعات، تهوية أماكن هذه الاجتماعات (قبل وأثناء وبعد الاجتماع)، ووضع لوائح الحضور لجميع المشاركين مع تدوين عناوينهم وأرقام هواتفهم.

    ووفق نفس البلاغ، يجب الحد من الأنشطة المشتركة قدر الإمكان، وتجنب تبادل المستندات الورقية وتشجيع التبادل الإلكتروني والقيام بتطهير المستندات الورقية التي لا يمكن تبادلها إلكترونيا، وتوفير أكياس القمامة البلاستيكية التي يجب غلقها بإحكام لجمع النفايات التي من المحتمل أن تكون ملوثة (الأقنعة والمناديل والقفازات…) والحفاظ على قواعد ارتداء معدات الوقاية الفردية حسب طبيعة العمل.

    وفي ما يخص تهييء فضاءات العمل، فيجب الحد من عدد الأشخاص في فضاء العمل حسب مساحته، مع ضرورة احترام مبدأ التباعد الجسدي، وكذلك تهييء فضاءات العمل بطريقة تمكن من الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين شخصين في جميع الظروف، وتقسيم مراكز العمل في الفضاءات المفتوحة من خلال وضع حواجز (من هياكل خفيفة، حاجز بلاستيكي…)، وعزل مناطق العمل عن مناطق المرور، وذلك بوضع علامات على الأرض لضمان احترام التباعد الجسدي، وتجنب تبادل أو الاستعمال المشترك لتجهيزات وأدوات العمل، ومنع دخول أي شخص غير مرخص له إلى مكان العمل (ورشة، عمل، مكتب…)، وإعادة تنظيم التدفقات المختلفة (للمواد وللأشخاص) لتجنب تلاقي وتقابل الأشخاص، وكذا فصل تدفقات الدخول والخروج، فضلا عن العمل قدر الإمكان على استبدال المقابلات وجها لوجه بالمكالمات الهاتفية، أو برسائل البريد الإلكتروني أو بالاجتماعات عن بعد، بالنسبة لمراكز العمل التي تتطلب الاتصال مع العموم (مثلا: المكلف بالاستقبال، مستخدم الشباك، السائق)، ووضع حواجز مادية (حاجز واقي) تمكن من عزل الأجير وإن تعذر ذلك، كما يجب تزويده بقناع واقي شامل للوجه، وتطبيق قواعد التباعد الجسدي مع العموم، والحد من عدد الزوار الخارجيين المتواجدين في نفس الوقت، ووضع سجل خاص بالأسماء والبيانات الشخصية المتعلقة بالزوار.

    وعن تنظيم أوقات العمل، يضيف البلاغ، أنه يجب التخطيط لتنظيم أوقات العمل من خلال وضع أوقات عمل متباعدة من أجل تسهيل التنقل بين مقر السكن ومكان العمل، وتجنب أوقات الذروة في وسائل النقل العمومي، والحد من وجود عدد كبير من الأشخاص في موقع الدخول إلى أماكن العمل، وتجنب تلاقي وتقابل أجراء الفرق المتناوبة وتخصيص فترة زمنية لتنظيف وتطهير أماكن العمل بين الفرق المتناوبة.

    وعن الآلات والمعدات وأدوات العمل، فيجب العمل على جعل المعدات وأدوات العمل شخصية أو مستخدمة من قبل نفس الأجير لأطول فترة ممكنة، وفي حالة عدم الإمكان، وجب القيام بتنظيف وتعقيم الأجزاء الملموسة عند كل تغيير للمستعمل، والحد ما أمكن، من أي استخدام مشترك للمعدات المتنقلة، في حالة الاستخدام المشترك لهذه المعدات المتنقلة، كما يجب القيام عند كل تغيير للسائق بتهوية السيارة والتأكد من تنظيف مركز القيادة وجميع عناصر التحكم (الأزرار، أجهزة التحكم، النوافذ، لوحة القيادة، مقابض…)، بواسطة مناديل مطهرة أو مطهرات مناسبة، إجراء التنظيف اليومي للمعدات المتنقلة.
    وفيما يتعلق بتناول الوجبات الغذائية، يجب إعطاء أهمية خاصة للنظافة داخل فضاءات الإطعام لتطهيرها، وتفضيل الوجبات الفردية المعدة مسبقا (أو التي يحضرها الأجراء معهم)، مع المنع بصفة مؤقتة، لاستعمال آلات توزيع المشروبات وآلات صنع القهوة والأفران ذات الموجات الدقيقة والثلاجات المشتركة، وكذلك تمديد الفترات الزمنية المخصصة لتناول الوجبات الغذائية من أجل تمديد وقت تدفق الأجراء على فترات متباعدة، وتقليص عدد الأشخاص الموجودين في وقت واحد في فضاءات الإطعام، ووضع تعليمات النظافة عند مدخل فضاءات الإطعام، وإلزامية غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمطهر الكحولي قبل دخول فضاء الإطعام، ووضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام مسافة الأمان، والتي تفوق المتر الواحد بين الأجراء، وتجنب جلوس شخصين وجها لوجه، وإذا تعذر ذلك، وضع فاصل مادي بينهما، وتفضيل استعمال الأواني ذات الاستعمال الواحد، فضلا عن تذكير الأجراء بعدم تبادل الأقداح والكؤوس والأطباق والأواني، ومنع دخول الزوار والأشخاص غير التابعين للمقاولة إلى المطعم، خلال أوقات تناول الأجراء للوجبات الغذائية.

    أما بخصوص نقل الأجراء، فيجب العمل قدر الإمكان على تخصيص وسيلة نقل لكل سائق، في حالة الاستعمال المشترك لنفس المركبة من طرف عدة أشخاص، كما يجب الحرص عند كل تغيير للسائق على تطهير المفاتيح والمقابض والمقود ومقبض ناقل الحركة ولوحة القيادة، وتوفير العدة التي يأخذها كل سائق قبل المغادرة (الأقنعة، مناشف ذات الاستعمال الواحد، مطهر كحولي، مناديل مبللة…)، ووضع حاجز مادي بين السائق والركاب، والحد من عدد الركاب داخل وسيلة النقل، مع احترام مسافة متر واحد على الأقل بين كل راكبين، وعدم تجاوز 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية لوسيلة النقل (زيادة عدد المركبات، تغيير ساعات أوقات العمل في مراكز العمل، وتشجيع استخدام المركبات الشخصية)، واحترام إلزامية الأقنعة أو الكمامات من طرف السائق والركاب، وتهوية وسيلة النقل قبل وأثناء وبعد صعود الركاب، وتوفير مطهر كحولي عند مدخل وسيلة النقل لفائدة الركاب، واحترام قواعد التباعد عند صعود وهبوط الركاب.

    كما يجب احترام ترتيب الحجز داخل وسيلة النقل (الأول عند الصعود في مؤخرة المركبة، الأخير عند الصعود الأول في الهبوط)، وتنظيف وتطهير وسيلة النقل بصفة منتظمة (بعد كل رحلة)، وكذلك تنظيف وتطهير وسيلة النقل بصفة منتظمة (بعد كل رحلة)، ووضع لائحة الأشخاص الذين سيتم نقلهم بواسطة كل مركبة، مع تحديد قدرتها الاستيعابية، ووضع ملصقات تحسيسية حول احترام الحركات الحاجزية داخل كل مركبة، ومسك سجل لكل مركبة، خاص بتتبع عمليات تطهير يتم توقيعه من طرف الشخص المرجعي ”كوفيد 19”، دون أن ننسى القياس عن بعد لدرجة الحرارة عند صعود الركاب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”