التأم صباح اليوم الأربعاء، المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، بعد الشد والجدب الذي عرفته الآونة الأخيرة للحزب بين أعضائه، وصلت إلى حد نشر غسيل البيت الداخلي، وما ترتب عنه من تصدع بين مكونات أعلى هيئة تقريرية في حزب الاتحاد، وقرر أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عقد اجتماع آخر، يوم غد الخميس، لمواصلة واستكمال النقاش الذي انطلق اليوم الأربعاء.

وأكد بلاغ إخباري، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أن المكتب السياسي لحزب الوردة، “عقد اليوم الأربعاء 27 ماي 2020 اجتماعا ترأسه الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، استعرض فيه عضوات وأعضاء المكتب، الوضع الراهن في البلاد وآفاق العمل في السياق الوطني المعروف بالظرفية التي خلقتها جائحة كوفيد 19”.

وأضاف ذات البلاغ أن “الكاتب الأول للحزب، تقدم في بداية الاجتماع بتقرير عن الوضعية الصحية للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الذي كان تحت الرعاية الطبية في الآونة الأخيرة، وتبادل مع عضوات وأعضاء المكتب السياسي أخبار وضعه الصحي، كما اطلع الحضور على وضعية الاتحادي الاستاذ محمد الحلوي، راجين من العلي القدير أن يعجل بشفائهما”.

وقد تدارس الاجتماع، بعد ذلك، يضيف البلاغ، “تقرير الكاتب الأول، الذي ركز على الوضع الذي تعيشه بلادنا، ويشغل بال المغاربة قاطبة، قمة وقاعدة، عموما، ويستأثر باهتمام المناضلات والمناضلين الاتحاديين خصوصا”، مشيرا إلى أن المتدخلين تدارسوا بالنقاش والتحليل، مواضيع التقرير السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والتنظيمية، وكذا الآفاق المترتبة عن آثار الجائحة، على مستوى الجماعات والأفراد، وما عرفته وتعرفه الساحة الوطنية من تفاعلات ومناقشات مؤسساتية متعددة.

وأشار البلاغ الإخباري إلى أن المتدخلين سجلوا “الروح الإيجابية التي ميزت اللقاء كما ثمنوا ثراء المواضيع الواردة في جدول الأعمال، وما يفتحه ذلك من آفاق للانخراط الملتزم والواعي والمسؤول في المجهود الوطني الكبير، الذي اندمج فيه مناضلو ومناضلات الاتحاد في كافة مستويات تواجدهم لرفع كل التحديات بروح الوحدة والتماسك”.

المصدر: شوف تي في