فيديو إيقاف سليمان الريسوني في الشارع العام: كلمة لابد منها ..

فيديو إيقاف سليمان الريسوني في الشارع العام: كلمة لابد منها ..

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    بعد نشر “شوف تيفي” لفيديو إيقاف سليمان الريسوني في الشارع العام، انتفضت بعض الجهات النافذة و بعض الأوساط الحقوقية و الإعلامية ضد نشر الفيديو من طرف “شوف تيفي” و هناك من يروج لفتح تحقيق من طرف النيابة العامة حول هذا النشر على أساس أنه مخالف “لشِي حَاجَة” غير موجودة في القانون.

  • “شوف تيفي” نشرت واقعة حدثت في الشارع العام و “شوف تيفي” ستنشر كل ما يحدث في الشارع العام و نشرت مادة إخبارية.

    للجهات النافذة تقول “شوف تيفي” هل كانت في قيلولتها عندما نشر المعطي منجيب الخبر الكاذب في إطار الدور القذر الذي يلعبه منذ زمان؟ هل الجهات النافذة كانت تحت تأثير البنج و مسلوبة الإرادة عندما تْرَمْضَنْ سليمان على مؤسسات المغرب؟ أما أن سِّي سليمان، كما ينادونه، هو إبن العشيرة له من الحقوق ما ليس لباقي المغاربة، و أن الأوساط النافذة تحمي فقط أبناء العشيرة ؟ هذا زمن كورونا، لقد انتهت مرحلة “جُوج وجُوه”.

    ولباقي الحقوقيين و الإعلاميين قبل 10 سنوات نشرت “أخبار اليوم” صورة لاعتقال أبو وائل الريفي ونحن نعيد نشرها لتنشيط ذاكرة البعض من الذين تعمل ذاكرتهم بدون تخزين حينها أصدرت المحكمة حكمها الظالم بسنة نافذة في حقه، هل آنذاك كان مباحا لأهل العشيرة والمقربون نشر صورة أبو وائل، آنذاك لم تكن مخالفة لشِي حَاجَة، لم تكن “مسا بحقوق صحفي”؟ كانت خبرا ومادة إعلامية واليوم أصبحت مسا بحقوق شِي حَدْ ومثيرة لغضبهم واحتجاجهم.

    أبو وائل ليس في حاجة إلى مزايدة أي كان من تجار القضايا الحقوقية والإعلامية..لقد تم استنطاقه 95 مرة في مقرات الأمن، وكان وحده وحُكم عليه بسنتين سجنا وكان وحده، ويعرف جيدا “المطبخ الداخلي لتجار الحقوق”.

    سليمان الريسوني كان رئيسا لتحرير “أخبار اليوم” عندما تطاول على أبو وائل وعلى غيره، هل حاسبته إدارة “أخبار اليوم” هل حاسبه الحقوقيون وغيرهم من أصدقائه الإعلاميين!! لم يحاسبه أحد واستمر رئيسا للتحرير (أي مسؤولا عن خط التحرير) أي أن خطهم هو خطه الذي خَطَّه، فكيف تأتمرون في خطكم من آختار أن يقطع رزقكم و يرحل إلى لندن على حساب مولاه هشام و صبيه الحسين المجدوبي لينعم “بفلُوس الكَامُون”.

    “شوف تيفي” مؤسسة إعلامية تُحاسَب إذا نشرت أخبار زائفة أو كاذبة، أما و إن الأمر يتعلق بالحقيقة فليس فيها إلا الإنتصار للحقيقة و من كذبنا فنحن مستعدون لنشر تكذيبه و الإعتذار له حسب الأعراف و التقاليد.

    كيف تقبلون أن ينشر المعطي منجيب خبرا كاذبا وترفضون الحقيقة، من أراد أن يخوض معركة ضد المخزن فيجب أن يخوضها بشرف وليس بالكذب وتواصل البهثان..سنستمر في رسالتنا الإعلامية حسب خطنا التحريري فهذا زمن كورونا الذي حطم كل الكائنات والأهرامات الكرطونية ومن لم يفهم بعد فالأيام القادمة كفيلة به.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة