تفاجأت ساكنة بعض الدواوير القروية التابعة للنفوذ الترابي لجماعة أمسكرود نواحي مدينة أكادير صبيحة اليوم الأحد الذي يصادف عيد الفطر بانقطاع الماء عن منازلهم، وهو ما خلف صدمة كبيرة لدى عدد من المواطنين، الذين استنكروا غياب هذه المادة الحيوية عن صنابيرهم، خصوصا لما تكتسيه من أهمية قصوى في هذه المناسبة التي تشهد إقبالا كبيرا على الماء.

وخلف هذا الانقطاع ارتباكا كبيرا لدى ساكنة كل من دواوير “سيدي بوسحاب، أكفاي، بولبرج، وغيرها من القرى التي أصيب مواطنوها بخيبة أمل كبيرة، لاسيما وأن أغلبهم لم يكونوا ينتظرون أن تجف الصنابير من الماء في يوم كعيد الفطر الذي لا تستقيم فيه الحياة بدون ماء خصوصا في الأشغال المنزلية بسبب حاجتهم الملحة إلى هذه المادة الحيوية.

وعبر عدد من السكان عن امتعاضهم الشديد من هذه المصيبة التي حلت بهم في يوم العيد على حد تعبير أحد المستنكرين، مؤكدين أن المصالح المعنية لم تبالِ بحاجياتهم من هذه المادة، إذ لم تقم بأي إشعار عن هذه الانقطاعات كي يقوم المواطنون بجميع احتياطاتهم اللازمة تجنبا للسقوط في مثل هذه المواقف.

وأشار العديد من المتضررين، أن قطع الماء على الساكنة في يوم العيد هو استهتار كبير من المسؤولين بمشاعرهم كمواطنين وتجريح لكرامتهم الإنسانية.
ووجه المحتجون نداءات عاجلة للسلطات والمصالح المعنية للتعجيل بإعادة المياه لصنابير هذه الدواوير القروية تفاديا للمزيد من المعاناة التي تكبدتها الساكنة صبيحة اليوم جراء هذا الانقطاع المفاجئ للماء والذي أفسد عليهم فرحة العيد .

المصدر: شوف تي في