في انتظار “سليمينة شو” يوم العيد نساعد الريسوني على تلميع صورته المناضلة

في انتظار “سليمينة شو” يوم العيد نساعد الريسوني على تلميع صورته المناضلة

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    نشر سليمان الريسوني قبل أذان المغرب تدوينة جديدة يُسوِّقُ فيها صورة الذي “قض مضجع” المخزن و نحن نعيد نشرها تعميما للفائدة و تنويرا للرأي العام حول نفسية “دون كيشوت” المهزوزة التي جعلته يسعى لاستجداء التضامن النضالي قبل يوم العيد و حتى يفهم الناس أن المشكل هو بين سليمينة و ضحيته الذي تعرفه زوجته حق المعرفة و الذي استضافه في بيت الزوجية و في غرفة النوم بالضبط و في غياب زوجته و في غياب الكاميرامان اغتصبه اغتصابا كاملا.

  • فكيف للمخزن أن يتنبأ في 2018 أن كورونا سوف تصيب العالم في 2020 و أن سليمينة سيكتب في ماي 2020 عن التامك و عن بن عبد القادر و العثماني و لفتيت قبل أن يتوزر بعضهم، لكي يرد على سليمينة المناضل بما هو سابق لما هو لاحق.

    يوم العيد على الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينيتش وليس توقيت العثماني سيعرف الرأي العام كيف كان يناضل سليمينة قبل كورونا ونذكر صاحب لغة المراحيض أنه غداة تفجر قضية بوعشرين سأله أحد كبار الصحفيين عن حقيقة الاتهامات الموجهة لصاحب “أخبار اليوم” وكان رده المستوحى من لغة المراحيض..”يديرها ولد الق…..” وهذه نفس الشهادة التي تقاسمها معه بعض الذين يطلب اليوم شهادتهم، الذين تحررت آنذاك ألسنتهم وتحدثوا عن مغامرات صاحب “أخبار اليوم” أيام كان في “المساء” وكيف حول مكتبه في “أخبار اليوم” إلى “ماخور “.

    لقد رفع أبو وائل التحدي وقال من مِنْ هيئة مساندة بوعشرين وخصوصا محمد رضى الذي اجتهد في تطعيم رودني ديكسون بالأكاذيب، و باقي “حريم بوعشرين” اللواتي تخلفن عن حضور الجلسات واعتكفن في بيت محامي حقوق الانسان، يتحدى أبو وائل؟.

    فأبو وائل لا زال عند وعده و وحده الرأي العام سوف يحكم إذا كان ما قيل في حقه كذب وإذا كان بوعشرين عفيفا وضحية للمخزن.
    و هذا نص تدوينة سليمان سليمينة الريسوني:

    “هذا هو المقال (والفقرة بالذات) التي أصابت رؤساء الخباشي وشحيتينة بالسعار وأطلقوا زملاءهم وزواملهم لمهاجمتي (اللهم إني صائم)

    عندما مارس العفو الملكي التمييز على معتقلي الريف

    عندما تقمص مندوب السجون دورا ليس له، وخرج يهاجم أمنيستي في موضوع العفو الذي لا علاقة له به، ويتهمها بالتمييز، لأنها دعت إلى الإفراج عن معتقلي حراك الريف، نسي أن الجهة التي تقمص دورها، أي الجهة المعنية بالعفو، هي أول من مارس الميز، حين استثنت كل معتقلي حراك الريف، وهي تفرج عن خليط من سجناء الحق العام والسلفية.

    فلو أن الجهة التي انتحل صالح التامك الحديث باسمها أفرجت عن معتقل واحد من معتقلي الريف ضمن المفرج عنهم، لكان من حقها -هي وليس هو- أن تتهم أمنيستي بالتمييز بين السجناء. أما وأنها هي التي مارست الميز، فإن التامك لم يكن موفقا في ما تطوع للقيام به.

    إن مسؤولا يدافع عن التمييز من حيث يعتقد أنه ينتقده، أو وزيرا يسيء إلى الدولة من حيث يعتقد أنه يخدم جهات فيها، غير مكترث بـ«الظلم» الذي يخرج من وزارة اسمها «العدل» مجسدا في مشروع قانون 22-20، أو وزير داخلية يعتقل آلاف المواطنين في شروط تتوفر فيها كل أسباب إصابتهم بكورونا، وهو يعتقد أنه يحميهم من كورونا، أو رئيس حكومة يأتي إلى التلفزيون ليقول للمغاربة إنه لا يتوفر على تصور واضح لما بعد 20 ماي، في حين أن مديرية صغيرة، اسمها مديرية محاربة الأوبئة، تعلن أنها تتوفر على كل سيناريوهات رفع الحجر الصحي، بناءً على تطور حالة الوضع الوبائي بالبلاد، أو إعلاما عموميا يستضيف رئيس الحكومة إياه دون أن يسأله عن مشروع القانون الذي هز البلاد وشغل العباد…

    إن مسؤولين مثل هؤلاء هم من يدمرون الثقة الهشة، ويقفون ضد الدولة من حيث يعتقدون أنهم يخدمونها أو يُرضون جهات فيها. وفي كل التجارب الدولية، فإن هؤلاء هم أول من يرفع أيديهم عندما تدخل الدولة في منعطفات صعبة، مرددين: لم نكن سوى أعوان تنفيذ”.

    و سننشر للرأي العام مقتضبات من تدوينات سليمينة ما قبل زمن كورونا و وحده الرأي العام الصحفي و غير الصحفي سيحكم على من غرف من محبرة المراحيض في التعامل مع المخالفين.

    وموعدنا مع “سليمينة شو” يوم العيد..

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    التقدم والاشتراكية: نظام الجزائر لم يعد له هم سوى معاداة المغرب بشكل مسعور