أدّى سوء تقدير الحالة الصحية لمستخدم مغربي يعمل في إحدى الأسواق التجارية بالديار البلجيكية، مصاب بفيروس “كورونا”، إلى وفاته يوم الخميس المنصرم.

وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإن الأطر الطبية ارتأت، في أواخر مارس المنصرم، عدم إدخال المستخدم المغربي للمستشفى، حيث قررت علاجه ببعض الأدوية من المنزل فقط، “كون وضعيته المستقرّة لا تستلزم غرفة الإنعاش”.

ووفق نفس المصادر، فإن التحليل المخبري أكّد إصابة الشاب الثلاثيني، والأب لطفلين، بفيروس “كورونا”، مشيرة إلى أن المحل التجاري الذي كان يعمل لديه منع مستخدميه من ارتداء كمامات الوجه تفاديا لإخافة الزبناء رغم تفشي الوباء.

وتابعت المصادر الإعلامية أن المرض اشتد على المستخدم المغربي، في ليلة الأربعاء-الخميس، إذ لم يعد يستطيع التنفس، فاتصلت زوجته بسيارة الإسعاف التي وصلت إلى البيت بعدما فارق الحياة.

المصدر: شوف تي في