بقاو فديوركم..كورونا لا يستثني الشباب ولو كانوا في صحة جيدة

بقاو فديوركم..كورونا لا يستثني الشباب ولو كانوا في صحة جيدة

كورونا

A- A+
  • اتضح أن وباء كورونا لا يرحم الشباب، فهو يصيبهم بأعراض ومضاعفات خطيرة، بل يكون قاتلا أحيانا.

    وتبقى الآثار الخطيرة للفيروس لدى صغار السن، أحد ألغاز المرض المعروف باسم “كوفيد 19″، حيث إن بإمكانه مهاجمة الشباب الذين يبدون في صحة جيدة، بمن فيهم أفراد الأطقم الطبية الذين يعالجون المرضى.

  • وفي سياق تفسير الأمر، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فيعتقد بعض الباحثين أن عدد جزيئات الفيروس الذي يصيب الفرد قد يكون له تأثير حاسم، أي أن نتيجة تلقي كمية أكبر من الرذاذ تعني حالة مرضية أسوأ، وفق ما نقلت اليوم الاثنين قناة سكاي نيوز عربي.

    ومن بين الشبان الذين توفوا بفيروس كورونا، الطبيب الصيني لي وين ليانغ، الذي كان من أوائل المحذرين من تفشي المرض في بدايته.

    وتوفي لي عن عمر 34 عاما بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إصابته بفيروس كورونا على خلفية مخالطة المرضى الذين كان يعالجهم في مدينة ووهان وسط الصين، بؤرة الفيروس.

    وفي المقابل، يقول آخرون إن القابلية الوراثية هي التي تؤدي إلى تدهور صحة الشباب وموت بعضهم أحيانا، أو بكلمات أخرى، فإن بعض الأفراد يكونون عرضة أكثر من غيرهم لمضاعفات الفيروس في أجسادهم نتيجة لتكوينهم الجيني.

    ويميل إلى هذه النظرية عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج في لندن، مايكل سكينر، إذ يقول إنه “من المحتمل جدا أن يكون لبعض منا تركيبة جينية معينة تجعل استجابته لعدوى الفيروس سيئة”.

    ويمكن أن تكون استجابة بعض الأشخاص سيئة لمواجهة هذا المرض المعدي، نتيجة التركيب الجيني لديهم الذي يؤثر على مستقبلات الخلايا في الجهاز العصبي المركزي، لذلك تكون المستقبلات غير قادرة على مواجهة أسوا تأثير له.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”