جماعة العدل والإحسان … كورونا والمخزن ..  كلمة للتاريخ 

جماعة العدل والإحسان … كورونا والمخزن ..  كلمة للتاريخ 

A- A+
  • شوف تيفي:  أبو وائل الريفي 

    منذ إعلان أول إصابة بالمغرب بفيروس كورونا في الثاني من مارس عام  2020، بدأ عداد التاريخ يحسب ويسجل ويحصي ما للجميع وما عليهم، كل المتدخلين دولة، مجتمع مدني ،أحزاب، نقابات، تنظيمات سياسية قانونية أو غير قانونية… والتاريخ وحده سيحكم على الجميع، وبعد مرور أكثر من شهر لا بد لنا من وقفة مع التاريخ، كمساهمة من كاتب الكلمات قبل أن تتعطل  لغة الكلام، فلا يعرف أي منا متى سيحصده كورونا الفيروس القاتل، الذي لا يميز بين المؤمن وغير المؤمن، الكبير و الصغير، الغني و الفقير، إنه فيروس عشوائي يضرب حيث يجد الباب مفتوحا. 

  •  

    وأنا أتابع توالي الأحداث على هامش إيقاف إبن شيخ جماعة العدل والإحسان صُدمت ببيانات تعتبر إيقاف ياسر بأنه استهداف مباشر لجماعة أبو ياسر ولأبو ياسر شخصيا وما إلى ذلك من محبرة زمن ما قبل كورونا، أحقا يستهدف المخزن جماعة العدل والإحسان وشيخها؟ المخزن يعرف الشيخ العبادي منذ زمان ويعرف أنه اختير خلفا للراحل عبد السلام ياسين ، ليس لغزارة علمه كالراحل،  وإنما لبعض علمه، اختير لأنه له خصالا كثيرة وليس لبياض لحيته ، رجل عفيف دمث الأخلاق ، عاش على هامش صراعات الشد والجذب داخل الجماعة، تحبه الناس داخل الجماعة وخارجها، ويعرف رجال المخزن الذين استقبلهم في بيته المتواضع بوجدة، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، لا يحتفظون في ذاكرتهم إلا بصورة إيجابية عن الرجل، ويعرف المخزن عن الرجل أنه ممنوع من الكلام خارج الجماعة فهو رجل فقيه، يفقه في الدين وغير مهووس بحسابات السياسة  لا ينطق إلا طيب الكلام والمخزن يعرف بأنه محجور عليه سياسيا لا يستشير ولا يستشار وأن قرار الحرب والسلم ليس بيده فلماذا سيستهدفه المخزن ؟ لقد تعامل مع حالة لشاب أراد أن يمارس حريته في فضاء السجون وأبو ياسر يعرف حقيقة الأمر فياسر ليس حالة معزولة عن باقي حالات المغرب، فمن لم تربيه المدرسة وأسرته وجماعته ومجالس نصيحتها وأبوابها المفتوحة والمغلقة يطبق عليه القانون كباقي المغاربة ففي كل بيت من بيوت المغاربة جانح إلا من رحم ربك، والمخزن يتدخل ليلا ونهارا من أجل تنفيذ القانون على جانحي الأسر وأسرة العبادي كباقي الأسر المغربية هذا جيل جديد تربى فكريا وعاطفيا على قيم لا علاقة لها بالجغرافيا والقانون فوق الجميع يتدخل المخزن في حدود إمكانياته لفرض تنفيذ القانون غير أن بعض الأسر التي لها نفوذ مادي أو معنوي من النخبة تستكثر على المحزن أن يطال القانون أبناءها وأن على المخزن أن يراعي في تنفيذ القانون نفوذ الأسر و أن يطوع القانون بإسم الملاءمة لإستثناء أبنائهم من المحاسبة كما حدث أمس لأخ وزير سابق له نفوذ سياسي ومالي عندما تم إيقافه لأنه تطاول على رجال إنفاذ القانون، وكان ينتظر أن يستفيد من الإستثناء المفترض لكنه توبع في حالة اعتقال وأحيل على سجن عكاشة .

     

    منذ إعلان الطوارئ الصحية بالمغرب تفضل شيخ العدل والإحسان  وعلق عقد الرباطات ومجالس النصيحة واجتماعات الأتباع وطبق الحجر الصحي على نفسه إلى جانب الحجر السياسي فأصبح محجورا عليه صحيا وسياسيا لكنه سجل للأتباع كلمة بالصوت والصورة كشف أن كورونا  جند من جنود الله، أليس وباء كورونا طاعونا يتفشى في أرض المعمور؟ ألم يقل الحديث أن الطاعون لن يدخل مكة ؟ والآن قد وصل الطاعون مكة والبقاع المقدسة فهل يسلط الله جنده على مكة يا أبا ياسر؟ فجميل جدا أن تدعو الناس إلى الإيمان وإلى العودة إلى الله وإلى الإستغفار والتوبة والحسبلة والذكر، لكن لا تفتري على الله ، فكورونا ليست إلا وباء وليست عقابا إلاهيا لعباده  فلا تفتري على الله يا ابا ياسر .

     

    لقد أخذ منا وباء كورونا، رجلا سليل عائلة الحاج محمد  السقاط، الرجل الذي بنى المساجد العامرة بالمؤمنين والمستشفيات التي تعالج المرضى، ويتكلف بإطعام وتطبيب  يتامى وعجائز ومشردي مدينة الملايين من حجم الدار البيضاء ، أيوجد في جماعة “آل ياسر التي تحمل إسم الإحسان، رجل أحسن )من الإحسان( إلى آهل الدار البيضاء أكثر من الحاج محمد السقاط ودريته” .. فكفوا عن الكلام وهو أقسط عند الله وأنتم الحاملون لشعار العدل إلى جانب الإحسان .

     

    منذ إعلان الوباء في المغرب المنطقة الجغرافية التي ننتمي إليها جميعا، اتخذ ملكَ البلاد، إجراءات استباقية  يعرفها الجميع، منها إجراءات تم الإعلان عنها ومنها إجراءات سيتم الإعلان عنها تدريجيا ، في إطار التدبير الإستراتيجي للأزمة التي تتهددنا جميعا، لكن بعض  منتسبي الجماعة في إطار “عقلية النكير ” أكثروا من التدوينات وهم في غرف نومهم وفي أحضان عجائزهم ويتصورن أنهم سينالون من المخزن و أن المخزن يحسب لهم ألف حساب وأنه  يخاف قومتهم كأن المخزن لا يعرفهم وأنا أقول لهم كورونا أمامكم والمخزن هو أملكم الوحيد لربح معركة كورونا بأطبائه وقواته العمومية و إدارته الترابية التي تدبر الأزمة على الأرض لأن كلَ فرد من هذا الشعب وفي هذه الأرض  أرض المغرب أرض الرباط له ما للمغاربة وعليه ما على المغاربة الكل سواء ،ومن يشاء من أهل القومة أن يقم فليقم ، ومن شاء من أهل الثورة أن يثور فليثر حتى يعرف حجمه وامتدادَه وقوته وسيعرف أنه لا يساوي شيئا ولن يهز شعرةََ واحدة في زمن كورونا من المخزن والمخزن لا يلتفت إلى الأصوات البليدة التي انتعشت  لسنوات من ميزانيات الأورو والدولار الآتية من الغرب الذي يعيش اليوم أحلك أيامه لقد نجحت إستراتيجية الصين، ليس لأن الصين بلد ديمقراطي بل بلد شيوعي لا توجد فيه  نسبة حرية ولو واحد في المليون مقارنة مع الديمقراطيات الغربية .. نعم نجحت لأنها أجبرت شعبها بالحديد والنار على الانضباط لقرارت الحجر الصحي وأوامر السلطات الصحية العامة لأن فيها سلامة شعب بكامله فكثيرة هي البيوت في مقاطعة “هوبي “بالصين وعاصمتها “يوهان” التي لحمت أبوابها أو تم تسميرها ضمانا لحق باقي الصينيين في الحياة ، أوامر السلطات الصحية العمومية المغربية تكفلت بتنفيذها على الأرض سلطات  تنفيذ القانون لكن في المغرب أصبح الكل يفهم في كورونا الكل يتكلم في كورونا الكل يفتي في استراتيجية الدولة لمواجهة كورونا وخصوصا من حاملي شهادات الدراسات الإسلامية والمتخصصون في النحو والإنشاء لكننا سنعرض عليهم ونناقش أهل الإختصاص الذين ينتمون إلى التنظيمات، ففي هذه المعركة التي تقودها الأطر الصحية والقوات العمومية والوقاية المدينة والإدارة الترابية، نعرف أن العدل والإحسان ليس لها امتداد لا في القوات المسلحة الملكية المغربية ولا الدرك الملكي ولا الأمن الوطني ولا الوقاية المدنية ولا حتى في الإدارة الترابية ، ولكن لهم قطاع الأطباء والممرضين تابع للدائرة السياسية للجماعة،  أصدر بيانا منذ بداية الأزمة وبغض النظر عن طبيعة البيانات هل هي إيجابية أم سلبية فهي كلام وزمن الكلام إنتهى فماذا بعد الكلام والبيانات فالمطلوب من قطاع الصحة التابع للجماعة هو أن يعلن عدد المتطوعين من خارج الصحة العمومية والعاملين في القطاع الخاص هذا هو المجهود الحقيقي هذا هو المطلوب هذا هو الذي على الجماعة أن تعلن عنه وتعفينا من بلاغات اللغو والكلام ففي حدود علمي لم يتطوع من الجماعة في مدينة الملايين كالدار البيضاء حيث يتركز حصيص الجماعة من الأطباء والممرضين إلا خمسة، وضعوا طلباتهم أمام هيئة الأطباء وكم كان صادما لي أن إحدى الطبيبات من وجهاء القطاع النسائي أو “تنظيم المؤمنات” أرسلت طلبا رسميا  إلى هيئة الأطباء تطلب إعفاءها من التسخير للعمل في المستشفيات العمومية بحجة أنها معلولة صحيا، وتركت كاتبتها في عيادتها الطبية في الدار البيضاء تواجه المرضى من أجل إبعاد كل طالب للفحص الطبي يشتبه في حمله لفيروس كورونا ، أهذه هي قومتكم من أجل المغاربة؟، زعيمة القطاع النسائي المقربة من نجلة الشيخ المؤسس نادية ياسين الذي تسميه الجماعة الإمام عبد السلام ياسين أهكذا يتعامل أتباع الأئمة مع مرضاهم ، أئمة المغاربة وشيوخهم الحقيقيون اليوم هم الأطباء وهم قادة المعركة فأين أطباؤكم فعوض أن يتطوعوا لتطبيب المغاربة فضلوا أن يدونوا وهم في الحجر الصحي من غرف نومهم كما حصل مع رئيس قطاع هيئة أطباء العدل والإحسان الذي يعمل نائبا لرئيس معهد طبي مشهور مكلف بتشريح الجثث الذي أسهب في انتقاذ استراتيجية المغرب التي تشرف عليها لجنة علمية مكونة  من خبراء المغرب في علم الفيروسات والإنعاش ومختلف التخصصات كالأمراض الرئوية و الصدرية وأمراض القلب والشرايين والكلى وباقي التخصصات الذين يجتمعون يوميا من أجل إصدار توصيات في كيفية تدبير الجانب الصحي للأزمة وكان قرار هذا اللفيف العلمي وراء اختيار السلطات الصحية المغربية إعطاء دواء “الكلوروكين” للمصابين بالفيروس منذ اليوم الأول وكان المغرب سباقا في هذا الإتجاه ولم يتلكأ كما حدث في فرنسا التي تقاعست حوالي شهرين قبل أن تقرر تعميمه على المستشفيات العمومية إنها لغة الخبراء وما على خبير العدل والإحسان في علم التشريح إلا أن يراجع أساتذته الأجلاء ، وما دام أنه قريب بحكم الإختصاص من الجثث سنناقشه انطلاقا من  معيارعدد الجثث ، كمؤشر لنجاح استراتيجية المغرب والرأي العام شاهد على ما نقول ، لأن محمد السادس اختار منذ البداية سياسة الوضوح ، وأعطى أوامره للسلطات المكلفة لكي تقول الحقيقة للمغاربة ” المغاربة خاصهوم يعرفو الحقيقة “.

     

    والحمد لله المغرب إلى حدود اليوم وبعد أكثر من 35 يوما  منذ الإعلان عن أول حالة لم يتجاوز عدد الوفيات 70 شهيدا رحمة الله عليهم  فلنقارن مع دول الجوار التي تملك إمكانيات ضخمة أكثر منا ، ونأخذ كمثال على ذلك الجزائر التي وصلت إلى حدود الساعة  152 حالة وفاة ، تركيا التي أصبحت “مكة” الإسلام السياسي، وكبار شيوخ الجماعة يعرفون واقع تركيا حيث يدرس أبناؤهم وأبناء قادة البيجيدي وهناك من شيوخ الجماعة من  يملك بيتا وحصل على الإقامة في تركيا التي سجلت أول حالة كورونا يوم 11 مارس أي تسعة أيام بعدنا تجاوز عدد الوفيات فيها 500 شخص في أقل من شهر ، وأمريكا أكبر قوة عالمية تجاوز عدد الوفيات فيها 8500  شخص ، وإيطاليا 15 ألف شخص وإسبانيا 12500 شخص وفرنسا تجاوزت 7560 شخص فمن تدبيره صحيح، ؟ الذي اختار استراتيجية تدبيرية مبنية على أساس الإستهداف الإستعجالي للفئات التي تحمل أعراض الفيروس وإعطائها الأسبقية في التطبيب والاستشفاء أو القيام  بفحوصات “الكوكوت مينوت” التي تعطي أرقاما استعراضية حول عدد الذين تم اخضاعهم للفحص المخبري من أجل التباهي أو الذين تدبروا أمر الاختبارات المخبرية وأعطوا الأولوية للذين يحملون الأعراض واخضعوهم باستعجال لفحص السكانير واعطوهم الاولوية في التطبيب والاستشفاء أو الذين اختاروا  توزيع التحليل المخبري بشكل عشوائي على غير المصابين وغير الحاملين للأعراض من باب التدبير “البسيكو تيرابي” لطمأنة نخبتها التي أعطتها الأولية  إلى أن تجاوزت أعداد المرضى الحقيقيين قدرة غرف العناية المركزة التي تتوفر عليها كل دولة كما حدث لفرنسا التي تتوفر على 5 آلاف سرير في غرف الإنعاش والآن تعالج أكثر من 1600 حالة خارج غرف الإنعاش في ممرات أقسام مستفيشاتها وهي حالة إسبانيا كذلك وحالة إيطاليا وتتباهى على شعوب الأرض بأعداد حالة المتعافين، في الوقت الذي اختار المغرب أن يتبث التعاطي اكلينيكيا وأن يحتفظ بالمتعافين الذين انتفت فيهم الأعراض في فنادق 5 نجوم كالتي وضعها آل ميلود الشعبي رهن السلطات العامة تحت الرقابة الطبية برعاية صحية كاملة وتغذية صحية   متوازية على حساب المخزن طبعا ومن المال العام ، يتكفل بها كبار الممونون حتى ينتهي الكلام الفارغ .

     

    كثيرون يتوهمون أن تدويناتهم تقض مضجع المخزن  كحالة “غلام” الناطق بإسم جماعة العدل والإحسان، الذي تحول إلى خبير في علم الفيروسات وخبير معتمد لدى منظمة الصحة العالمية ويظن أن المخزن ترتعد فرائسه عندما يقرأ تدوينات المعطي خديجة بناجح،  المخزن ينصحه بالإكثار من التدوينات كغيره من الذين يعانون من البطالة المقنعة ويحترفون “النكير” المخزن يعرف أنه لا يعبر عن موقف الجماعة وأنه امتداد للمعطي منجيب وخديجة الرياضي في الجماعة ولا يعير كلامه أي انتباه فهو ليس لا  بخبير في علم الفيروسات ولا مؤثر فيسبوكي ما دام أنه من الفاشلين في الدراسة رغم أنه تسجل في الجامعات المصرية ولم يحصل كأقرانه على مؤهل علمي يسمح له بالترقي الإجتماعي، عوض أن يعيش عالة على الجماعة يتحاشاه الأتباع حتى لا يضطروا إلى إقراضه في زمن كورونا، وأنه على مستوى التأثير تركوا له جانب البروباغندا لأنه لم يصل بعد ولن يصل أبدا إلى  درجة عضوية مجلس الحرب والسلام الذي اختار أعضاؤه السكوت وتدبير أمور الجماعة بالحكمة المطلوبة، أما متهورو الجماعة فالمخزن يعرفهم واحدا واحدا ولا يعير كلامهم و تدويناتهم أي إنتباه، فأكثروا من التدوينات كغيركم من الذين وصلوا إلى سن اليأس السياسي وانقطع عنهم الطمث وليس لهم دعم حتى أهل بيوتهم وأصهارهم وجيرانهم حتى يكونوا مؤثرين في القرار أو ينغصوا على المخزن.

     

    المغرب اليوم  يعرف أنه له مسؤولية تاريخية لضمان حق المغاربة في الحياة وإذا اقتضت الظروف غدا سيتخذ القرارات التي يوصي بها الأئمة وشيوخ العلم الحقيقي وليس أئمة وشيوخ الدجل الذين يخلطون بين الإيمان ومستلزمات  مواجهة فيروس قاتل ، لا يميز بين المؤمنة والعاهرة ولا بين السكير والواعظ ولا بين الإمام والمصلين اتقوا الله في بلدكم وإلى ذلكم الحين سيبقى المخزن على الأرض كسلطة شرعية مؤتمنة على صحة المغاربة سواء كانوا من النخبة أو العامة الكل سواسية والأولوية للمصابين الحاملين للأعراض واطلبوا شهادة عبد الله الحريف الذي  لازال يؤمن بالأعلام الحمراء وتبعية النظام للإمبريالية العالمية، عندما وصلت ابنته بالتبني إلى مستشفيات المغرب، هل سألها الأطباء عن انتمائها هل هي مع النظام أم ضده هل كانوا إقصائيين معها أم تعاملوا معها كمواطنة مغربية لها نفس الحقوق في التطبيب كباقي المغاربة،؟ إسألوا أول محامي لعبد السلام ياسين من نقابة المحامين بسطات، هل سأله الأطباء عن انتمائه للجماعة،  قبل أن يحصل على حقه في أخذ العينة المطلوبة للمختبر باستعجال، لم يسألوه لا عن تاريخ العدل والإحسان ولا عن علاقته بعبد السلام ياسين ولا عن أبو ياسر خليفة عبد السلام ياسين ولا عن صبي الناطق بإسم العدل والإحسان ولا عن المعطي منجيب ولا عن خديجة الرياضي ولا عن غيرهم من الذين يدونون اليوم خارج التاريخ بل تعاملوا معه كمريض مغربي له ما للمغاربة وما عليهم، إنه المخزن…إنها أخلاق المخزن  إنها أوامر محمد السادس قائد معركة المغاربة ضد فيروس كرورنا الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة حول تطور الإصابات والوباء ويشحذ العزائم ويرفع معنويات المكلفين بتدبير الملف رغم أنه صارم في محاسبتهم على جودة و سرعة تطبيق كل الإجراءات ولا يتوانى عن الإتصال بهم ليل نهار وحتى في ساعات متأخرة من الليل أو قبل الفجر ليطلب تطور حالة الوباء ودرجة تنفيذهم للقرارات، إنه محمد السادس الذي اختار أن يكون قليل الكلام كثير الفعل ووحده التاريخ سيحكم…

     

    والعزة للمغرب و لأبنائه  المخلصين من اطباء و ممرضين و غيرهم  من المتدخلين المرابطين اليوم على خط النار مع الفيروس فادعوا لهم بالنصر يا شيوخ الحجر الصحي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أجواء حارة نسبيا ونزول قطرات مطرية متفرقة فوق الأطلس الكبير وسفوحه الشرقية