يعيش المجال الفني والثقافي فترة عصيبة، جراء تعليق وإلغاء دورات أنشطة وتظاهرات فنية كانت مبرمجة في الأشهر مارس، وأبريل، وماي ويونيو، إلى إشعار لاحق، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية وفرض حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي وباء “كورونا” المستجد، ما سينعكس على العاملين بالمشهد الثقافي من فنانين، ومنتجين وغيرهم.

وفي هذا الصدد، لفت المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، في بلاغ له، إلى أن هناك فئة من الفنانين لم يتلقوا بعد مستحقاتهم من الأعمال التي أنجزوها سالفا، داعيا الدولة إلى تعجيل صرفها من المكتب المغربي لحقوق المؤلف.

وثمّن المكتب المبادرات التضامنية التي قام بها فنانون اتجاه زملائهم المتضررين من هذه الأزمة، مؤكدا مواصلته التنسيق مع المنظمات النقابية الحليفة والمنتجين، لتطبيق مذكرة وزير الاقتصاد والمالية من قبل الوزارات والمؤسسات المعنية، قصد تمكين المؤسسات الفنية من مستحقاتها حتى تفي بالتزاماتها تجاه المهنيين، سواء في قطاعات المسرح أو السينما أو الدراما التلفزيونية والفنية على وجه العموم.

كما جدّد مطالب النقابة بإفراج وزارة الثقافة والشباب والرياضة عن مستحقات الفنانين وصرف الدفعات المتبقية، برسم السنة الفارطة، من الدعم المسرحي، والإفراج عن برنامج الدعم لموسم 2020، من أجل الحفاظ على حدود دنيا من الأنشطة المسرحية والفنية بعد انتهاء الأزمة.

المصدر: شوف تي في